الأزمي: أخنوش يريد التغطية على حصيلته الحكومية الضعيفة بما سمي اتفاقا اجتماعيا
أكد إدريس الأزمي الإدريسي، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، أن رئيس الحكومة عزيز أخنوش يريد التغطية على الحصيلة الضعيفة جدا لحكومته، عبر الترويج لما سمي باتفاق اجتماعي ليوم 29 أبريل 2024، في حين أنه مجرد تنفيذ لاتفاق أبريل 2022.
وأضاف الأزمي في كلمة له خلال احتفالية الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بعيد العمال، الأربعاء فاتح ماي 2024 بالرباط، أن اتفاق أبريل 2022 كان يجب أن تعطى بموجه زيادة في الأجور وتخفيضات ضريبية، غير أن شيئا من ذلك لم يقع، وصولا إلى توقيع اتفاق جديد من أجل تطبيق اتفاق قديم.
وتقدم المتحدث ذاته بالتهنئة للشغيلة المغربية بما انتزعته وبما حققته من زيادات بفضل نضالاتها، وعلى رأسها الشغيلة التعليمية، مشددا أن هذه النضالات أحرجت رئيس الحكومة ونقاباته الأكثر توقيعا.
وشدد الأزمي أن رجال التعليم ما زالوا ينتظرون زيادة ألف درهم أخرى الموعود بها، بناء على وعده الانتخابي لهم بزيادة 2500 درهم.
وعن أثر الزيادة المعلنة في الأجور على مستوى معيشة المواطنين، قال الأزمي إن أثرها سيكون محدودا، بالنظر إلى الغلاء الكبير والفاحش الذي تعرفه مختلف المواد الغذائية والاستهلاكية، ومن ذلك أن أكثر من 82 بالمائة من المغاربة أكدوا تضررهم من الغلاء.
وأبرز الوزير السابق أنه في ظل حكومة أخنوش ارتفعت البطالة إلى 13 بالمائة، مع فقدان أكثر 180 ألف وظيفة عمل، وخفض نسبة النساء في سوق الشغل إلى 19 بالمائة، وانخفاض معدل النمو إلى 2 بالمائة، مشيرا إلى أن كل الوعود الحكومة لم يتحقق منها شيء يذكر، مما جعل المغاربة يطالبون بالعودة إلى المستوى الذي كانوا يعيشون فيه قبل مجيئها في 2021.
وتساءل الأزمي عن مصير 17 مليار درهم التي أخذها بمعية شركات المحروقات من جيوب المغاربة وفق تقرير برلماني رسمي، منبها إلى أن مجلس المنافسة أدان رئيس الحكومة والشركات العاملة في قطاع المحروقات، وأكد أنها تقوم بممارسات منافية للمنافسة، وتتواطأ على رفع الأسعار.