“اليونسكو” تمنح جائزتها لحرية الصحافة للصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة

تم يوم الخميس 2 ماي 2024 في سانتياغو بتشيلي، تسليم جائزة حرية الصحافة العالمية “غييرمو كانو” لعام 2024 لناصر أبو بكر، نقيب الصحفيين الفلسطينيين ونائب رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين والتي منحتها اليونيسكو للصحفيين في غزة، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة.
وذكر بيان للاتحاد الدولي للصحفيين، أن اليونسكو منحت جائزة “غييرمو-كانو” العالمية لحرية الصحافة لعام 2024 للصحفيين في غزة، تقديرا لجهود الصحفيين في غزة وتقاريرهم.
واستشهد أكثر من 100 صحفي وإعلامي في الغارات الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر المنصرم.
ورشح الاتحاد الدولي للصحفيين نقابة الصحفيين الفلسطينيين لنيل جائزة اليونسكو “غييرمو كانوا العالمية” لحرية الصحافة 2024، تكريما لجميع الصحفيين والإعلاميين في غزة على عملهم وتضحياتهم في الآونة الأخيرة.
ومنذ بدء الحرب على غزة، منعت الحكومة الإسرائيلية الصحفيين الدوليين من دخول قطاع غزة، وأغلقت حدوده ولم يسمح لأي منهم بالسفر.
وفي بداية الحرب، كان هناك 1000 صحفي يعملون في غزة، استشهد منهم أكثر من 100 صحفية وصحفي، بمعدل وفيات يزيد عن 10 في المائة (هذا المعدل أعلى بحوالي ستة أضعاف من معدل الوفيات بين عامة سكان غزة وثلاث مرات من معدل الوفيات بين العاملين في مجال الصحة).
وقال ناصر أبو بكر، رئيس نقابة الصحفيين الفلسطينيين: “لقد تعرض الصحفيون في غزة لاعتداءات غير مسبوقة من قبل الجيش الإسرائيلي، لكنهم واصلوا القيام بعملهم، كشهود على المذبحة التي تتكشف من حولهم يوما بعد يوم، ومن حقهم أن يتم تكريمهم في اليوم العالمي لحرية الصحافة. إن ما رأيناه في غزة هو بالتأكيد الهجوم الأكثر فتكًا في التاريخ ضد حرية الصحافة “.
وقال أنطوني بيلانجي، أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين: ” إن هذه الجائزة هي تقدير حقيقي لالتزام الصحفيين في غزة تجاه والإعلام. وعلى مدى سبعة أشهر، قام الاتحاد الدولي للصحفيين بدعم الصحفيين في غزة من خلال نقابة الصحفيين الفلسطينيين، وهي المنظمة المهنية التمثيلية الوحيدة للصحفيين في فلسطين. ومن خلال توفير أدوات الإسعافات الأولية وبطاريات شحن الهواتف والخيام والملابس والطعام”.
وأضاف أن “الصحفيين في غزة يعانون من الجوع والتشرد ويتعرضون لخطر الموت، واعتراف اليونسكو بمعاناتهم يشكل تشجيعاً عظيماً يستحقونه عن جدارة، فخلال زيارتي الأخيرة لفلسطين في نونبر 2023، تأثرت بشدة بكلمات ونظرات زميلاتي وزملائي الصحفيين، وإصرارهم المذهل الذي لن أنساه أبدًا.”.

“اليونسكو” تمنح جائزتها لحرية الصحافة للصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة
تم يوم الخميس 2 ماي 2024 في سانتياغو بتشيلي، تسليم جائزة حرية الصحافة العالمية “غييرمو كانو” لعام 2024 لناصر أبو بكر، نقيب الصحفيين الفلسطينيين ونائب رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين والتي منحتها اليونيسكو للصحفيين في غزة، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة.
وذكر بيان للاتحاد الدولي للصحفيين، أن اليونسكو منحت جائزة “غييرمو-كانو” العالمية لحرية الصحافة لعام 2024 للصحفيين في غزة، تقديرا لجهود الصحفيين في غزة وتقاريرهم.
واستشهد أكثر من 100 صحفي وإعلامي في الغارات الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر المنصرم.
ورشح الاتحاد الدولي للصحفيين نقابة الصحفيين الفلسطينيين لنيل جائزة اليونسكو “غييرمو كانوا العالمية” لحرية الصحافة 2024، تكريما لجميع الصحفيين والإعلاميين في غزة على عملهم وتضحياتهم في الآونة الأخيرة.
ومنذ بدء الحرب على غزة، منعت الحكومة الإسرائيلية الصحفيين الدوليين من دخول قطاع غزة، وأغلقت حدوده ولم يسمح لأي منهم بالسفر.
وفي بداية الحرب، كان هناك 1000 صحفي يعملون في غزة، استشهد منهم أكثر من 100 صحفية وصحفي، بمعدل وفيات يزيد عن 10 في المائة (هذا المعدل أعلى بحوالي ستة أضعاف من معدل الوفيات بين عامة سكان غزة وثلاث مرات من معدل الوفيات بين العاملين في مجال الصحة).
وقال ناصر أبو بكر، رئيس نقابة الصحفيين الفلسطينيين: “لقد تعرض الصحفيون في غزة لاعتداءات غير مسبوقة من قبل الجيش الإسرائيلي، لكنهم واصلوا القيام بعملهم، كشهود على المذبحة التي تتكشف من حولهم يوما بعد يوم، ومن حقهم أن يتم تكريمهم في اليوم العالمي لحرية الصحافة. إن ما رأيناه في غزة هو بالتأكيد الهجوم الأكثر فتكًا في التاريخ ضد حرية الصحافة “.
وقال أنطوني بيلانجي، أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين: ” إن هذه الجائزة هي تقدير حقيقي لالتزام الصحفيين في غزة تجاه والإعلام. وعلى مدى سبعة أشهر، قام الاتحاد الدولي للصحفيين بدعم الصحفيين في غزة من خلال نقابة الصحفيين الفلسطينيين، وهي المنظمة المهنية التمثيلية الوحيدة للصحفيين في فلسطين. ومن خلال توفير أدوات الإسعافات الأولية وبطاريات شحن الهواتف والخيام والملابس والطعام”.
وأضاف أن “الصحفيين في غزة يعانون من الجوع والتشرد ويتعرضون لخطر الموت، واعتراف اليونسكو بمعاناتهم يشكل تشجيعاً عظيماً يستحقونه عن جدارة، فخلال زيارتي الأخيرة لفلسطين في نونبر 2023، تأثرت بشدة بكلمات ونظرات زميلاتي وزملائي الصحفيين، وإصرارهم المذهل الذي لن أنساه أبدًا.”.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.