أكدت “مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين”، أن مسيرة اليوم الأحد بمكناس، هي تعبير شعبي آخر ينضاف إلى سلسلة المسيرات والندوات والحركات التي عبر عنها الشعب المغربي بدون انقطاع عن دعمه ومساندته لطوفان الأقصى المبارك.
وشددت مجموعة العمل الوطنية في كلمة رسمية ألقاها عبد الرحيم شيخي، أن المسيرة تعبر عن دعم الشعب المغربي لطوفان الحرية والتحرر للشعب الفلسطيني الذي تقوده مقاومته الشجاعة الباسلة.
وأضاف، كما تُعبر عن غضب الشعب واستنكاره للعدوان الصهيوني وللإدارة الأمريكية التي تدعم هذا العدوان بالسلاح والمال والمرتزقة والدعم السياسي.
وذكر شيخي في كلمة المجموعة، أن العدوان الذي على مشارف الشهر السابع، يتزامن مع حراك طلابي شعبي عالمي، مسالم ومساند للشعب الفلسطيني ومناهض للصهيونية، ورافض لقرارات ومواقف دول الغرب الداعمة لحرب الإبادة الجماعية التي تمارس على الشعب الأعزل.
ونوهت المجموعة بكل مبادرات ملاحقة مجرمي الكيان الصهيوني أمام المحافل الدولية، كما طالبت الطلبة المغاربة بمضاعفة جهود دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته وشعبه الأعزل، ومقاومة التطبيع ورفضه والدعوة إلى إيقافه.
وشدد المتحدث ذاته، أن العدو الصهيوني ورغم كل جرائمه لم يتمكن ولن يتمكن من تحقيق أهدافه في ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة.
ونبه شيخي إلى أن هذه المسيرة وغيرها، لا تنفك تجدد المطالبة بإسقاط التطبيع رسميا، بعد أن عبر الشعب المغربي عن موقفه الثابت والراسخ والتاريخي في الوقوف إلى جانب فلسطين ورفض أجندة التطبيع، ومنطلقاتها وأهدافها.
وأردف، في وقت تزداد اتفاقية التطبيع عارا بعد تلطيخ يد الاحتلال بدم عشرات الآلاف من الفلسطينيين، من أطفال ونساء وشيوخ وغيرهم، أمام أنظار العالم كله، وبأبشع الطرق والأساليب الدموية والإجرامية.
وطالبت مجموعة العمل الدول العربية والإسلامية بتحمل مسؤوليتها في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، والدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال، واسترجاع القدس والأقصى.