[ After Header ] [ Desktop ]

[ After Header ] [ Desktop ]

[ after header ] [ Mobile ]

[ after header ] [ Mobile ]

من طانطان .. المقرئ الإدريسي يدعو إلى مواصلة دعم فلسطين ماليا وإعلاميا وميدانا

عبد النبي اعنيكر


نوه المفكر المغربي أبوزيد المقرئ الإدريسي، بالحضور الشعبي الكبير الذي تابع محاضرته بمدينة طانطان، والتي كانت بعنوان “مستقبل القضية الفلسطينية في ضوء طوفان الأقصى”، مشددا أن هذا الحضور يعكس تعلقهم ومعهم باقي المغاربة بقضية الأمة الإسلامية ونصرتهم لها، وأن هذا الحضور رسالة قوية للمتصهينين.
جاء ذلك في المحاضرة التي ألقاها المقرئ الإدريسي مساء الأحد 05 ماي 2024 بقاعة العروض بجماعة طانطان، والتي نظمها المكتب الإقليمي لحركة التوحيد والإصلاح باب الصحراء، وذلك في إطار الفعاليات الداعمة للقضية الفلسطينية.
وترصيدا لهذا الموقف، دعا المتحدث ذاته الحاضرين إلى مواصلة دعم القضية الفلسطينية عبر ثلاثة مستويات، أولها بالدعاء والتضرع إلى الله العلي القدير لنصرة عباده من المجاهدين في سبيله والمدافعين عن مقدساته.
وثانيها، وفق المقرئ الإدريسي، عبر الدعم المالي عن طريق التبرع لإعمار المناطق التي دمرتها الآلة الحربية للعدوان الغاشم.
وثالثها، عبر المرابطة الإعلامية والميدانية، باستثمار كل المنابر والوسائط الافتراضية والواقعية، للتعريف بعدالة قضية الشعب الفلسطيني ونصرة أهلها بالوقفات والاحتجاجات السلمية والندوات والمحاضرات والابداعات الفكرية وغيرها مما يدعم صمود الشعب الفلسطيني وثباته.


وأبرز المفكر المغربي في محاضرته أهم الأدلة التاريخية والأركيولوجية والدينية، التي تؤكد تهافت الأساطير والخرافات التي يستعين بها الصهاينة لإثبات أحقيتهم في احتلال أرض فلسطين، معرجا على دلالات عملية طوفان الأقصى المبارك، التي فضحت خونة القضية من الأفراد والتنظيمات والأنظمة.
وضمن فعاليات المحاضرة، قدم الفنان مسرور المراكشي، فقرة فنية ساخرة لفائدة الحاضرين، جسد فيها بعضا من مظاهر الإباء والصمود وقوة عزيمة الطفل الفلسطيني في مواجهة إرهاب الكيان الصهيوني، وما يتسبب فيه من معاناة يومية للأطفال الفلسطينيين وانتهاكات بشعة لأبسط حقوقهم من طرف جيشه المجرم.
وفي هذا الصدد وجه رسالة إلى الحضور، يحثهم فيها على نهج مقاطعة بضائع الاحتلال الإسرائيلي ومنتجات الشركات المساندة له، بما يشكل دعما قويا لمقاومة الشعب الفلسطيني الأعزل في غزة والضفة الغربية.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.