[ After Header ] [ Desktop ]

[ After Header ] [ Desktop ]

[ after header ] [ Mobile ]

[ after header ] [ Mobile ]

مواقف ثابتة.. المغرب يرفض الترخيص لجمعية تدعم انفصال منطقة القبائل الجزائرية

مع كل امتحان جديد، يؤكد المغرب ثبات موقفه الرافض للنزعات الانفصالية، ولأشكال التدخل في الشؤون الداخلية لكل البلدان، ولمبادئه الراسخة في حسن الجوار وقدسية المشترك الإنساني والإسلامي والجغرافي.
وفي هذا الصدد، تداولت وسائل إعلام وطنية، خبرا يتعلق برفض السلطان بولاية سوس ماسة، السماح لتنظيم لقاء تحضيري لجمعية تحت اسم “لجنة الدعم المغربية للاعتراف بالدولة القبائلية”.
وذكرت هذه المصادر، أن والي عمالة أكادير إداوتنان سعيد أمزازي، أعطى تعليماته للسلطات الإقليمية بعدم السماح بالموضوع، كونه يتناقض والمبادئ الأساسية للمملكة المغربية الشريفة التي لا تدعم الانفصال بالدول.
ونقلت المنابر الوطنية، أن هذه المجموعة كانت تعتزم التأسيس لتنظيم يتبنى أطروحة ما يسمى بـ “الشعب القبايلي” الذي يسعى من أجل الانفصال عن الجزائر، وذلك لمساندته والدفاع عن أطروحته أمام المنتظم الدولي.
وحسب المعطيات ذاتها، فإن هذه الفكرة، جاءت بعد إعلان حركة تقرير مصير منطقة القبائل “الماك” يوم 20 أبريل الماضي، استقلالها عن الجزائر، وقيام دولة جديدة تنضاف لدول المغرب الكبير، في انتظار الاعتراف الدولي بها.
وبهذا الموقف الذي حظي بدعم وإشادة من سياسيين وأكاديميين ونشطاء مغاربة، يؤكد المغرب أنه لا يتصرف برد الفعل، وأنه، ورغم الاساءات المتكررة من الجانب الرسمي الجزائري، ودعمه لحركة البوليساريو الانفصالية، وشن حملات إعلامية ودبلوماسية ضدا على وحدة المغرب الترابية ومصالحه الاستراتيجية، إلا أنها لن تدفع المملكة إلى تبديل قناعتها الراسخة في رفض الحركات الانفصالية أو تجعلها تؤذي جيرانها، ألم يقل جلالة الملك ذات خطاب إن الجزائر لن يمسها أذى من المغرب أبدا، وهذا مثال بسيط على هذا الالتزام المغربي الراسخ، قديما وحديثا.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

عاجل

مواعيد الجموع العامة الإقليمية لانتخاب مندوبي المؤتمر الوطني التاسع