الرابطة المغربية للأمازيغية تؤكد انخراطها في الأشكال التضامنية لتخليد الذكرى 76 للنكبة وتدعو إلى وضع حد للتطبيع مع الصهاينة

أكدت الرابطة المغربية للأمازيغية، انخراطها في مختلف الأشكال التضامنية إلى جانب قوى الصف الوطني لتخليد الذكرى 76 للنكبة، مشيدة بالشعب الفلسطيني البطل ومقاومته الباسلة، في صمودهم الأسطوري على مدى عقود طويلة من الحصار والتشريد والاعتقالات والحروب الممنهجة وسياسات التهجير الجماعي.
وقالت الرابطة في بيان لها، “نقف إجلالا لهذا الشعب الأبي وقواه الحية والمقاومة لما حققته من انتصارات على القوات الصهيونية المدعومة غربيا على مدى سبعة أشهر كاملة من حرب العدوان الشامل على غزة العزة”.
ومن جهة أخرى، عبرت الرابطة عن تنديدها بسياسة الكيل بمكيالين التي تنهجها الدول الغربية وعلى رأسها القيادة السياسية الحالية للولايات المتحدة الأمريكية، “التي لا تتورع في تزويد الكيان الصهيوني بالأموال والرجال وبمختلف أسلحة الدمار الشامل، كما تمعن في استعمال نفوذها الدولي لحماية مجرمي الكيان والدفع باستمرار حرب الإبادة الجماعية هذه، ورفض كل قرارات المنظمات الأممية”.
وطالبت الضمائر الحية الوطنية والإقليمية والدولية، إلى المسارعة وتكثيف الجهود من أجل وضع حد للعدوان الصهيوني الغاشم، وحماية المدنيين العزل وطواقم المؤسسات المشتغلة في المجال الإنساني والاغاثي.
وإذ تُجدد الرابطة تأكيدها المستمر على مواقف الرابطة المغربية للأمازيغية الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية، باعتبارها قضية إسلامية وإنسانية ووطنية، فإنها تشيد بمناضلي الرابطة على رباطهم الميداني، وحضورهم المتواصل في مختلف الفعاليات الشعبية المناصرة للقضية الفلسطينية منذ إطلاق العملية النوعية “طوفان الأقصى” يوم 7 أكتوبر 2023.
كما أشادت بمبادرات المغرب الرسمية والمدنية والسياسية والإنسانية الساعية لوضع حد لهذه المأساة الانسانية، مُجددة مطالبتها بوضع حد لمسار التطبيع مع المجرمين الصهاينة “الذي لم يعد له مسوغ شرعي ولا أخلاقي ولا سياسي مقبول”.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.