أكد إدريس صقلي عدوي، عضو مجلس جهة فاس مكناس والبرلماني السابق، أن اتهام أحد المواقع المحلية بفاس لحزب العدالة والتنمية بتأجيج طلبة كلية الطلب والصيدلة، لا أساس له من الصحة، ويعاكس الحقيقة الساطعة.
وأضاف صقلي عدوي في تصريح لـ pjd.ma، لأن حزب “المصباح” يأمل حل هذه الأزمة وتجاوزها اليوم قبل الغد، وذلك لما لها من أثر سلبي على الطلبة وعلى أسرهم وعلى منظومة التكوين بهذه الكليات ككل.
وشدد المتحدث ذاته، أن الأوصاف التي كالها” الموقع” المشار اليه تطرح العديد من التساؤلات، خاصة وأن الموقع تحدث عن ما أسماها بـ “انكشاف خيوط المؤامرة..”، و”دفع العدالة والتنمية بالطلبة إلى المقاطعة..”، و”تسييس الملف المطلبي..”، و”المقامرة بهذا الملف الحساس..”.. وغيرها من الأوصاف والاتهامات.
ونبه صقلي عدوي إلى أن أعضاء الحزب ممن يدرس أبناؤهم بهذه الكليات، منشغلون بالوضع الذي يعيشه هؤلاء الطلبة انشغال عموم المواطنين المغاربة، حاملين الهمَّ والغيرة على أبنائهم ومستقبلهم ووطنهم.
من جانب آخر، تساءل البرلماني السابق إن كان الانتماء الحزبي أصبح شبهة، وإن كان ترحيب الحزب على مستوى فاس باستقبال آباء وأمهات هؤلاء الطلبة فيه أي مخالفة للقانون أو ينطبق عليه تلك الأوصاف الخطيرة التي وردت في المقال المشبوه الصادر عن الموقع المشبوه أيضا.
وشدد صقلي عدوي أن ما ورد في المقال المذكور لا يمت للعمل الصحفي بصلة، لأن كل كلماته وجمله دالة على الحقد الدفين والكبير الذي يكنه كاتبوه لحزب العدالة والتنمية.
وخلص إلى التنبه إلى أن أعضاء الحزب في كل جهات وأقاليم المملكة، ومن ذلك بفاس، سيستمرون في التواصل مع المواطنين، ومواكبة انشغالاتهم وقضاياهم الحيوية، وإن كان ملف طلبة كليات الطب ليس من هذه الانشغالات والأولويات فما الذي يمكن أن يكون على رأس الاهتمام؟ يتساءل القيادي الحزبي مستغربا.
رابط المشاركة :
شاهد أيضا