رئيس جماعة تمارة عاجز عن تأمين النصاب لدورة ماي والمنصوري: الأغلبية مشتتة وغير منسجمة

يبدو أن العبث بمصالح الساكنة وتعطيل عمل المؤسسات مستمر بشكل فاضح بمجالس الجماعات الترابية التي تُدبرها أحزاب 8 شتنبر، حيث للمرة الثانية على التوالي يتم تأجيل دورة ماي لمجلس جماعة تمارة بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني.
فبعدما فقد الرئيس زهير الزمزمي المنتمي للأحرار أغلبيته عقد دورة المجلس أمس الخميس بمن حضر بعد الاستدعاء الثالث، بجدول أعمال مركز، على أساس استئناف الجلسة خلال الاثنين المقبل.
محمد المنصوري رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس جماعة تمارة، قال إن ما حدث في هذه الدورة من فوضى وعدم التحضير الجيد للدورة وعرقلة السير العادي للدورة من قبل أعضاء الأغلبية هو أمر معتاد على غرار الدورات السابقة.
وشدد المنصوري في تصريح للموقع، على أن تشتت الأغلبية كان واضحا ويبرز بشكل جلي يوما بعد يوم، فأغلب مداخلات أعضاء الأغلبية ينتقدون فيها الرئيس بشكل فج ولا تراعي أخلاقيات المجلس.
ولفت إلى أنه طيلة الجلسة التي امتدت لأربع ساعات تم التداول في نقطتين فقط، واحدة تمت الموافقة عليها وتتعلق باسترجاع المبالغ التي سبق وأن دفعها ساكنو دور الصفيح، والثانية بالرفض والمتعلقة ببرمجة الفائض الحقيقي.
وأكد المنصوري، أن فريق العدالة والتنمية صوت بالرفض على هذه النقطة لأنه فائض دون المستوى، حيث لم يستطع الرئيس للمرة الثانية على التوالي أن يحقق فائضا كبيرا ومحترما كما في الفترة السابقة مع العدالة والتنمية، بحيث ترك المجلس المسير السابق أنداك فائضا حقيقيا قابل للبرمجة بقيمة 22.5 مليون درهم، لكن هذا الرئيس لم يحقق سوى 9.7 مليون درهم.
واسترسل “الغريب لسنا وحدنا كفريق من صوت بالرفض ضد هذا الفائض بل أيضا أغلبية الرئيس”، مستدركا “يبدو أن الرئيس برمجه بدون تشاور مع أعضاء المكتب وبالتالي رفضوه، وعبروا عن ذلك في مداخلاتهم، إذن كان هناك رفض للفائض من قبل المعارضة ومجموعة من الأغلبية”.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.