انتقد عبد الله هناوي عضو مجلس جماعة الرشيدية، تأخر تنزيل عدد من المشاريع التي كانت في حالة “بلوكاج” بسبب الممارسات اللامسؤولة لوالي الجهة وبعض الأحزاب، والذي أدى إلى تعطيل التنمية بالرشيدية.
وقال هناوي في وصلة لحزب العدالة والتنمية بإقليم بالرشيدية في جزئها الثاني تحت عنوان “القراءة النقدية لحزب العدالة والتنمية حول تسيير الأغلبية المسيرة لجماعة الرشيدية”، إن الجماعة كانت ستستفيد من دعم مالي من المجلس الجهوي لدرعة الذي كان يترأسه الحبيب الشوباني، حيث التزم المجلس بمساهمة قدرها 6 مليار سنتيم كل سنة كدعم لمجلس الجماعة.
لكن الذي حصل يؤكد هناوي، وقع بلوكاج سياسي داخل المجلس سببه أحزاب الأغلبية والمعارضة وخاصة حزب الاستقلال والتجمع الوطني للأحرار، محصلته اليوم ما يجري اليوم من هدر بشع وغير معقول للزمن التنموي الذي تتحمل هذه الأحزاب مسؤوليته التاريخية.
واسترسل “نحن نستنكر ما حصل من عرقلة ومن تصدي لهذه الأموال التي كانت ستنفع ساكنة الراشيدية”، مردفا أن الذي ضاع ليس هو حزب العدالة والتنمية وإنما ضاعت الرشيدية ومدن الجهة التي كانت ستستفيد من هذه الأموال التي كان يجب أن تصل في حينها، لكن تم تجميدها بفعل فاعل ومؤامرات دبرت بالليل، وبسبب الممارسات اللامسوؤلة للسيد الوالي.
وأضاف هناوي، مجلس جماعة الراشيدية اليوم كان يجب أن يستفيد من تلك الأموال التي التزم بها المجلس السابق وأن يخصص لها الدعم، لأن الأموال التي توصلت بها جماعة الرشيدية كان ينبغي أن تتوصل بها منذ سنة 2018 و 2019.
[ After Header ] [ Desktop ]
[ After Header ] [ Desktop ]
رابط المشاركة :
شاهد أيضا