عبر الأستاذ عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عن شعوره بالخجل لكون الدعم العربي والإسلامي لأهلنا في فلسطين لم يصل إلى المستوى المطلوب، بل إن بعض الدول العربية تحرم مواطنيها من التظاهر أصلا لصالح إخوانهم الفلسطينيين، وهذا لا أفهمه ولا أتقبله.
وشدد الأستاذ ابن كيران في كلمة حول الوضع في فلسطين ودعوات إلغاء مهرجان موازين، مساء الأربعاء 22 ماي 2024، أن هدوء الجامعات المغربية والعربية مقارنة مع نظيرتها الغربية هو وضع مريب.
واسترسل، نحن لا نطالب بالاحتجاج بعنف، بل على الأقل القيام بوقفات ومسيرات، مشددا أنه من العيب أن يسبقنا الأمريكيون والأوربيون في أعداد المحتجين والمتظاهرين.
واعتبر الأمين العام هذا الوضع “لا يشرفنا كأمة عربية وإسلامية”، مؤكدا تألمه الشديد لما يجري في فلسطين من فظائع على يد جيش الاحتلال الصهيوني.
وقال الأستاذ ابن كيران إن الرأي العام العالمي يتجه إلى مؤاخذة “إسرائيل” مؤاخذة شديدة، وهناك تغير دولي في هذا الصدد، ومنه أن ثلاث دول أوروبية قررت الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشددا أن هذا شيء جيد جدا، وتحول كبير.
وأضاف، كما نرى شعوبا مصنفة حضاريا في الغرب، وأولها الشعب الأمريكي وبعض الشعوب الأوروبية، تخرج في مظاهرات مستمرة دعما لفلسطين، واصفا ما يقع بأنه “حركية مشرفة للبشرية”.
وأردف، لأنه لا يخفى أن الدعاية التي تقوم بها إسرائيل وأنصارها في العالم، والتحكم في وسائل الإعلام والسياسيين وحتى في رؤساء الدول، ووضع العصابات الصهيونية بفلسطين غطاء سميكا بين العالم وحقيقة القضية منذ بداية الاحتلال الى اليوم، منعَ وصول الحقيقة إلى شعوب العالم، غير أن الوضع الآن بدأ يتغير.
وعبر الأستاذ ابن كيران عن تحيته العالية جدا لهذا الحراك الشعبي العالمي، ومن يقف وراءه، ومنهم يهود يخجلون مما تفعله هذه العصابة الصهيونية وما تقوم به من جرائم فوق نازية في حق أهل غزة وباقي المناطق الفلسطينية.
هذا وقال الأمين العام إنه رغم كل ما جرى من جرائم صهيونية، لم نسمع اعتذار من قالوا بأنهم إسرائيليون، مشددا أن هذا الخزي الذي وضعوا أنفسهم فيه سيلحقهم إلى مماتهم، كما سيلحق جنائزهم، لأني أعتقد أن الإنسان العربي المسلم مهما كان حداثيا أو معتزا بالحضارة الغربية لا يمكن أن يتجرد من انتمائه إلى هذه الأمة، يؤكد الأ ستاذ ابن كيران.
[ After Header ] [ Desktop ]
[ After Header ] [ Desktop ]
رابط المشاركة :
شاهد أيضا