جددت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الخميس، تأكيدها على تفاقم الأزمة الإنسانية جراء منع إدخال مساعدات إنسانية عبر معبر رفح البري، إثر سيطرة قوات الاحتلال الإسرائيلية عليه خلال عمليتها البرية الأخيرة على المدينة الحدودية مع مصر.
وشدد عبد اللطيف القانوع، المتحدث باسم الحركة في بيان صحفي، على أن “معبر رفح كان وسيبقى معبراً فلسطينياً مصرياً”.
وتابع: “العدوان الإسرائيلي على رفح أدّى إلى تعميق الأزمة الإنسانية، نتيجة منع دخول المساعدات والبضائع، وحرمان أبناء شعبنا من التنقل والسفر والعلاج في الخارج”.
وقال إن الاحتلال الإسرائيلي “يتحمل كامل المسؤولية عن إغلاقه معبر رفح خلال العملية العسكرية ضد شعبنا الفلسطيني”.
ومنذ 6 يونيو الجاري تنفذ “إسرائيل” هجوما بريا على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، واستولت في اليوم التالي على الجانب الفلسطيني من المعبر مع مصر، مما تسبب بإغلاقه أمام مرور الأشخاص والمساعدات الإنسانية.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 115 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
رابط المشاركة :
شاهد أيضا