في ظل استمرار العدوان على غزة.. التوحيد والإصلاح تستنكر تنظيم مهرجان “موازين” وتطالب بإلغائه
استنكرت حركة التوحيد والإصلاح، بأشد العبارات تنظيم مهرجان موازين، وغيره من المهرجانات الغنائية، في ظل استمرار الإبادة الصهيونية للشعب الفلسطيني في غزة، وطالبت الجهات المسؤولة بالتدخل لإلغاء تنظيم هذا “المهرجان الفضيحة”.
واعتبرت الحركة في بيان لها، أن تنظيم “موازين”يمثل استفزازا مرفوضا لمشاعر ملايين المغاربة، وضربا لوشائج الأخوة المغربية الفلسطينية وعدم مراعاة للمشاعر الإنسانية لأحرار العالم.
وقالت، إن تنظيم المهرجان في هذه الظرفية الاستثنائية يسيء لصورة الشعب المغربي، الذي يخرج في فعاليات شعبية مستمرة للمطالبة بوقف الحرب على غزة، وإسقاط التطبيع وفتح الباب لإغاثة أهلنا في غزة وفلسطين.
وأبرزت الحركة الإسلامية، إلى أن تنظيم المهرجان يتزامن والإبادة الصهيونية النازية الممنهجة متواصلة لشعب فلسطين، والتي بلغت لحد الآن أكثر من 35 ألف شهيد في غزة، وإصابة ما يقارب 80 ألف شخص.
ونددت الحركة بمواصلة الكيان الصهيوني حرب الإبادة الجماعية منذ ما يقارب ثمانية أشهر ضد المدنيين ولا سيما الأطفال والنساء في غزة وكل الأراضي الفلسطينية، وتدمير للمنشآت المدنية في القطاع وفي مقدمتها المستشفيات ومراكز الإيواء وما خلّفه ذلك من شهداء ومصابين ومفقودين.
وعلى صعيد آخر، نبهت “التوحيد والإصلاح”، إلى الغلاء المستمر والمتزايد للأسعار، وما يصاحبه من نداءات من أجل الاحتجاج الشعبي على الوضع الاجتماعي الخانق الذي تعاني منه شرائح اجتماعية واسعة، خاصة في ظل الإعلان عن الزيادات الأخيرة، داعية إلى الإسراع باتخاذ الإجراءات الضرورية لرفع الضرر عن المغاربة وتحسين الأوضاع الاجتماعية بما يضمن العيش الكريم لكافة المواطنين.