حمدان: الصهيونية باتت مرادفة للنازية وبايدن مسؤول شخصيا عن مجزرة رفح
قال القيادي بحركة حماس أسامة حمدان، إن توقيت تنفيذ إسرائيل مجزرتها الأخيرة بحق النازحين بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، يؤكد تحديها لقرارات محكمة العدل الدولية الأخيرة.
ومساء الأحد، استشهد 45 فلسطينيا وأصيب 249 آخرين، أغلبهم أطفال ونساء في “مجزرة” إسرائيلية جديدة استهدفت خيام نازحين بمنطقة تل السلطان شمال غرب رفح، وفق أرقام رسمية فلسطينية.
وشدد حمدان، خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة اللبنانية بيروت أمس الاثنين، على أن “الصهيونية باتت مرادفة للنازية، ولا بد من تعريف الكيان الغاصب على أنه كيان صهيونازي”.
وحمل القيادي في حركة حماس الإدارة الأمريكية ورئيسها جو بايدن شخصيا المسؤولية الكاملة عن مجزرة رفح، وأشار إلى أن إسرائيل “طوال 234 يوما من الحرب النازية لم تحقق أيا من أهدافها سوى قتل المدنيين”.
وقال “لليوم 234 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه الهمجي وحرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني في غزة، كما يواصل ارتكاب أبشع المجازر والمذابح التي لم يسبق لها مثيل في العصر الحديث، في استهتار منها بكل القرارات الأممية والمواثيق الدولية”.
ولفت إلى أن “آخر مجازر الاحتلال الإسرائيلي تلك كانت محرقة الخيام التي استهدفت آلاف النازحين في مخيماتهم برفح الأحد”.
واسترسل أن هذه المجزرة تعتبر “جزء من مسار حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل في غزة، وتنفي ادعاءها بوجود أماكن آمنة بالقطاع”.
وشدد حمدان على أن “ادعاء الاحتلال الإسرائيلي وجود مسلحين في مكان مجزرة رفح أثناء تنفيذها هو ادعاء كاذب”.
وأضاف أن توقيت تنفيذ المجزرة هو إعلان تحد من حكومة نتنياهو لقرارات محكمة العدل الدولية الأخيرة التي أصدرت قبل أيام أمرا بوقف الهجوم على رفح.
وتابع أن الجريمة الصهيونية في رفح دليل واضح على استخفاف الاحتلال بكل القوانين، داعيا في هذا الصدد المجتمع الدولي إلى “ترجمة قرارات الأمم المتحدة ومحكمة العدل إلى عقوبات على الكيان الصهيوني”.