قالت ربيعة بوجة، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إننا اليوم أمام حكومة رفعت سقف الوعود في خلق مناصب الشغل وفي الاستثمار الأجنبي والمحلي دون أن تحقق من ذلك أي شيء، رغم أنها وجدت ميثاق استثمار يحظى بعناية مولوية كبيرة، والذي كان يتوخى منه جلالة الملك تنشيط اقتصاد المغرب بما يعالج معضلة البطالة.
وأضافت بوجة في تصريح مصور أدلت به لـ pjd tv، نحن نواجه البطء الشديد في مجال تشجيع الاستثمار، وسط تعثر لعدد من الشركات الأجنبية عن إقامة مشاريعها بالبلاد، مشيرة إلى أن المغرب يتوفر على مقدرات معدنية كبيرة ومشجعة للاستثمار الأجنبي، لكن الأداء الحكومة الضعيف والعراقيل القائمة لا يمكن أن تدفع بهذا الورش إلى الأمام.
وتابعت، فعلى مقربة من مركز المملكة نجد إقليم الخمسات، وهو إقليم منكوب تنمويا، رغم ما يتوفر عليه من مقدرات كبيرة من البوتاس، والذي تم اكتشافه من لدن شركة بريطانية بعلاقة مع شركة محلية، لكن، وبدل تشجيع الاستثمار في هذا المجال، من أجل تحقيق نوع من العدالة المجالية بهذا الإقليم الذي ليس فيه أي استثمار أجنبي، ولا أي حي صناعي، وفي ظل معدل بطالة جد مرتفع، نجد أن الشركة البريطانية التي تريد الاستثمار في البوتاس تتعرض للعرقلة، وذلك رغم توفرها على رخصة استكشاف، وتنتظر الموافقة البيئية.
وأةضحت أنه تم التمطيط والتماطل في هذا الباب، وهو ما يعرقل الاستثمار الأجنبي، ويمنع الشركة المعنية من الاستثمار، علما أن استثمار الشركة يقدر ب 2.5 مليار دولار على مدى 19 سنة، وسيخلق ألفي منصب شغل بالمدينة.
وخلصت بوجة إلى أن هذه الحكومة، وعوض أن تسرع الاستثمار وتجعل من المغرب مركز جذب له، نجد أنها تعرقله مما يدفع المستثمرين إلى الفرار إلى مناطق أخرى أكثر جاذبية، الشيء الذي يثير علامات استفهام كبيرة عن المستفيد من هذه العرقلة؟
[ After Header ] [ Desktop ]
[ After Header ] [ Desktop ]
رابط المشاركة :
شاهد أيضا