استنكرت عائشة الكوط، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، الارتفاع المهول والصاروخي لفواتير الكهرباء التي اكتوى بها الساكنة المتضررة من كارثة زلزال الحوز.
وقالت الكوط في سؤال كتابي وجهته لوزير التجهيز والماء “وكأن المآسي التي يعيشها المواطنون المتضررون من كارثة الحوز، والذين يعيشون منذ أزيد من ثمانية أشهر في الخيام تحت البرد والحر وغياب المرافق الصحية، لا تكفي ليقوم المكتب الوطني للكهرباء بإرسال فواتير بمبالغ غير معتادة تهم الاستهلاك المنزلي لمنازل أصلا ما عادت موجودة، محاها الزلزال وإن بقيت فهي منهارة جزئية وغير مسكونة وقام أصحابها بنزع عداداتها خوفا عليها من السرقة”.
واسترسلت “فهل من المعقول، وفي هذه الظروف الاستثنائية المؤلمة التي يعيشها هؤلاء المواطنون، مطالبتهم بأداء الفواتير التي بذمتهم فعليا فبالأحرى مطالبتهم وهم لا يستغلون هذه الخدمة ومنهم، كما أسلفت، من لم يتبق لديه هذا المنزل أصلا ومنهم من قام بنزع العداد”.
إثر ذلك ساءلت الوزير عن أي أساس تم احتساب مبالغ هذه الفواتير، مطالبة بالكشف عن الإجراءات التي سيتخذها من أجل ثني المكتب الوطني للكهرباء عن المضي في استخلاص مبالغ هذه الفواتير.
كما طالبت الوزير بالكشف عن الإمكانات المتاحة لتمكين السكان الذين انهارت منازلهم من الاستفادة من إعادة الربط بالماء والكهرباء مجانا، من باب التخفيف عنهم.
[ After Header ] [ Desktop ]
[ After Header ] [ Desktop ]
رابط المشاركة :
شاهد أيضا