عادت جامعة كولومبيا باسم”مخيم التضامن مع غزة”، للاحتجاجات مرة أخرى أمس الأحد، رافعة شعار: “الثورة من أجل رفح”، حيث شهد المخيم الجديد مشاركة الخريجين إلى جانب الطلاب وأعضاء من الهيئة التدريسية.
وبحسب مصادر إعلامية، عقد الطلاب مؤتمرا صحفيا داخل الحرم الجامعي جاوبوا خلالها على أسئلة الصحفيين من خلف أحد أبواب الجامعة.
وأشار المتحدث باسم الطلاب، محمود خليل إلى أنهم أطلقوا على المخيم اسم “الثورة من أجل رفح”، وأكد تعرض الطلاب للتعنيف من قبل رجال الأمن بعد نصبهم للخيام، ما تسبب بإصابة طالبين بجروح.
ومن جانب آخر، أعربت الطالبة ليلى صليبا عن أسفها للمعاملة التي تعرض لها الطلاب في جامعة كولومبيا من قبل رجال الأمن.
وقالت صليبا: “هذه مؤسسة تعليمية. وليس صندوق استثمار، وهذا ليس عملا تجاريا، وعلى الجامعة معاملة طلابها بشكل أفضل. هذا أمر مرعب وغير مقبول”.
وأضافت: “يخاطر الكثير منا بحياته الوظيفية وفرصه المهنية. جرى وضع الكثير منا على القائمة السوداء. ولكن هذا لا يقارن بما يلقاه الناس في غزة”.
وأردفت: “أنا لا أستطيع الحصول على تدريب صيفي، وحتى لو واجهنا العواقب، أعتقد أنّ رفع صوتنا في وجه الإبادة الجماعية المستمرة في غزة واجب أخلاقي”.
وفي 18 أبريل 2024، بدأ طلاب وأكاديميون رافضون للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها من شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية.
رابط المشاركة :
شاهد أيضا