[ After Header ] [ Desktop ]

[ After Header ] [ Desktop ]

[ after header ] [ Mobile ]

[ after header ] [ Mobile ]

ابن كيران لوهبي: لا نريد أن تصبح فنادقنا أوكارا لنشر الدعارة والفجور وإشاعة الفاحشة

انتقد الأستاذ عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وزير العدل عبد اللطيف وهبي، على خلفية تصريحاته في البرلمان سابقا بخصوص عدم قانونية طلب عقد الزواج في الفنادق، وشدد بالقول “نحن لا نريد أن تصبح فنادقنا أوكارا لنشر الدعارة والفجور وإشاعة الفاحشة”.
وقال الأستاذ ابن كيران في كلمة مصورة على قناته باليوتوب،” هذه الكلمة فيها تهنئة للسيد عبد اللطيف وهبي، أريد أن أهنئه هو وحزبه على الإنجازات العظمى التي حققها مؤخرا، الأولى لما اكتشف بعد بحث مضني أنه ليس هناك قانون يلزم الإدلاء بعقد الزواج لولوج الفنادق، وأخيرا استطاع أن يسجل هدفا لصالح مشروعه فيما يسميه العلاقات الرضائية بمعنى إشاعة الفاحشة وتسهيل الزنا وعلاقات الفساد بين النساء والرجال بدون ضابط وقيد”.
وتابع مستدركا” فقضية الإدلاء بعقد الزواج ليس لي فيها رأي حاسم.. ولكن على كل حال كانت تحول بين بعض الناس وجريمة الزنا والخيانة الزوجية… لكن بعض الفنادق استجابت للسيد الوزير، وتساهلت في دخول الناس، لكن وجدوا رجال الأمن بانتظارهم ليعتقلوهم بسبب ممارسة الفساد وتهييء وكر للفساد، لأن القانون الجنائي لايزال ساري المفعول “.
وطالب الأمين العام للحزب، الوزير وهبي بالفصح عما يريده بالضبط، مشككا في أن يكون وزير العدل يتصرف بناء على قناعاته بحكم معرفته الشخصية به مستدركا” لكن لا أعرف أين تريد أن تصل”، معتبرا أن “هناك شياطين تخيل له كيف سيصبح زعيما من زعماء الحداثة في هذا الوطن، ومن يدري غدا أو بعد غد أن يكون رئيسا للحكومة، وساعتها يقوم بتنفيذ كل هذا بشكل أقوى “.
واسترسل “حزبك عرف بقيادته معارك لفائدة العلاقات الرضائية والكيف… ينبغي لي أن أهنئهم لأن الأمرين معا سيصبحان شائعين”، وتابع “حزبك سي وهبي تتداولون فيه مبادئ الحداثة والخمور والفساد.. هذه الأمور لن نعتبرها في يوم من الأيام أمرا عاديا، فهذه الدولة لا تحكمها الكنيسة والتي تلزم الناس بأخلاقها ومبادئها بل هذه الدولة إسلامية وخلفياتها شرعية..”.
وشدد ابن كيران بالقول “فعندما أفكر في حزبك وجدته لم يقم بأي شيء إيجابي في هذا الوطن، بل على العكس فعل المصائب منذ أن أتى… لذلك أريدك أن تنصح قيادة حزبك بأن يفكروا في حل هذا الحزب لأنني لا أعتقد أن هذا الحزب سيأتي بالخير”.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.