محمد كسوة
أكد الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية بجهة بني ملال خنيفرة عبد الواحد بودحين، أن اللقاء الجهوي الذي عقدته اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني التاسع للحزب بالجهة، الأحد 09 يونيو 2024، كان هاما واتسم بنقاش سياسي عال.
وشدد بودحين أن هذه اللقاءات التشاورية، التي تعقدها اللجنة التحضيرية استعدادا للمؤتمر الوطني التاسع للحزب، هي خطوة إيجابية يجب تثمينها، مشيرا إلى أن اللقاء أطره كل من عادل الصغير وسعادة بوسيف ورضا بوكمازي، أعضاء باللجنة التحضيرية لمؤتمر “المصباح”.
وذكر المتحدث ذاته، أن النقاش انصب على الأوراق المقدمة، والمتعلقة بتحيين البرنامج العام للحزب وأولويات المرحلة المقبلة وتحيين النظام الأساسي، مبرزا أهمية الحضور المشارك في اللقاء، بما يبشر بأن الحزب على مستوى الجهة هو في وضع جيد.
وبالمناسبة، قال رضا بوكمازي، عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني التاسع، إن هذا اللقاء يندرج ضمن لقاءات الاستماع لأعضاء الحزب في إطار التحضير للمؤتمر، حيث عقدت اللجنة لقاءات بست جهات ببلادنا، الأحد 9 يونيو الجاري، بغية الاستماع لملاحظات واقتراحات الأعضاء بخصوص الأوراق المطروحة للنقاش.
واعتبر المتحدث ذاته في تصريح لـ Pjd.ma، أن هذا اللقاء من بين اللقاءات المهمة في مسار الإعداد للمؤتمر الوطني التاسع، وكان مناسبة من أجل مساهمة أعضاء حزب العدالة والتنمية على مستوى جهة بني ملال خنيفرة، في مراجعة وتقييم البرنامج العام للحزب، باعتباره الوثيقة المذهبية الأساسية التي تحدد السياسات العامة ونظرته للحياة العامة وتدبير الشأن العام، انطلاقا من هويته ومبادئه ومقومات تأسيسه.
واسترسل، وأيضا فرصة لتقييم مسار الحزب واشتغاله خلال مرحلة من الزمن، وعلى الأقل ما بين 2011 و2021، والتي تمثل التجربة العملية للحزب على مستوى الحكومة وعلى مستوى الجماعات الترابية وعلى مستوى موقع المعارضة، والتي تشكل رصيدا فكريا وعمليا.وأكد بوكمازي أن هذا اللقاء كان لحظة من لحظات تقييم مسار الحزب واستشراف المستقبل وتقديم أولويات المرحلة المقبلة، وفرصة أيضا للوقوف عند نموذج حزب العدالة والتنمية التنظيمي ومقوماته الأساسية، من حيث عناصر قوته، وبعض الإشكالات المرتبطة به، والوقوف عند بعض القضايا التي يمكن أن تكون محط تعديل ومراجعة على مستوى النظام الأساسي.
وأشار بوكمازي إلى أن هذه اللقاءات تؤكد الدينامية والحيوية لحزب العدالة والتنمية، واستمراره في أداء أدواره الطلائعية في النضال والتأطير، والاستعداد من جديد للقيام بالأدوار الدستورية التي جاء من أجلها، وهي القرب من المواطنين، وخدمة المواطن والمجتمع، وتقديم نموذج حزبي سياسي قائم على المصداقية والنزاهة والمعقول، وخدمة المجتمع والقيام بأدواره، سواء تجاه الدولة أو المجتمع.