أفادت المندوبية السامية للتخطيط، بأن قرابة ستة أطفال مشتغلين من أصل عشر (63,3 في المائة) يقومون بأشغال خطيرة (69.000 طفل)، وهو ما يمثل 0,9 في المائة من مجموع أطفال هذه الفئة العمرية.
وأوضحت المندوبية، في مذكرة إخبارية بمناسبة اليوم العالمي لمحاربة تشغيل الأطفال، أنه من بين الأطفال الذين يزاولون هذا النوع من الأشغال، نجد أن 74 في المائة يقطنون بالوسط القروي، 91,2 في المائة ذكور و87,9 في المائة تتراوح أعمارهم بين 15 و17 سنة.
وبحسب مذكرة المندوبية، يبقى الأطفال المشتغلون بقطاع البناء والأشغال العمومية الأكثر تعرضا للخطر بنسبة 80,8 في المائة، بينما تبلغ هذه النسبة 79,3 في المائة بقطاع “الصناعة”، و 77,7 في المائة بقطاع “الخدمات” و53 في المائة بقطاع “الفلاحة والغابة والصيد”.
ولفتت المذكرة ذاتها، أن ظاهرة الأطفال المشتغلين تنتشر بين الذكور أكثر من الإناث، وغالبا ما ترتبط بالانقطاع عن الدراسة.
وهكذا، فإن 85,6 في المائة من الأطفال المشتغلين هم من الذكور، و91,5 في المائة منهم ينتمون للفئة العمرية 15 و17 سنة، ويعيش 79,9 في المائة في المناطق القروية. بالإضافة إلى ذلك، 8,6 في المائة من الأطفال يشتغلون بالموازاة مع تمدرسهم، و89,1 في المائة غادروا المدرسة بينما لم يسبق لـ 2,3 في المائة منهم أن تمدرسوا.
وبحسب المصدر ذاته، تبقى ظاهرة الأطفال المشتغلين متمركزة في قطاعات اقتصادية معينة مع اختلاف حسب وسط الإقامة. وهكذا، بالوسط القروي، 74,1 في المائة منهم يشتغلون بقطاع “الفلاحة، الغابة والصيد””، أما بالوسط الحضري، فإن قطاعي “الخدمات” بـ 51 في المائة و”الصناعة ” بـ 28,1 في المائة يعتبران القطاعين الرئيسيين لتشغيل الأطفال.
كما أن ما يقارب ستة أطفال مشتغلين من بين كل عشرة بالوسط القروي (60,8 في المائة) يعملون كمساعدين عائليين. أما بالوسط الحضري، فإن56,9 في المائة يعملون كمستأجرين،28,6 في المائة كمتعلمين و14 في المائة كمساعدين عائليين.
[ After Header ] [ Desktop ]
[ After Header ] [ Desktop ]
رابط المشاركة :
شاهد أيضا