اعتبرت حركة حماس، الأربعاء، أن اغتيال إسرائيل الطبيب الفلسطيني إياد الرنتيسي بعد اعتقاله من قطاع غزة “سلوكا إجراميا”.
وقالت الحركة في بيان: “جريمة اغتيال الطبيب الفلسطيني إياد الرنتيسي في المعتقلات الصهيونية، بعد أشهر من اختطافه إلى جانب المئات من الأطباء والعاملين في المستشفيات والمراكز الصحية على يد الاحتلال، تأكيد على إجرام وهمجية هذا الكيان الفاشي، وسلوكه الإجرامي تجاه شعبنا”.
واعتبرت أن ذلك “يأتي بجانب استهدافه للقطاعات ومناحي الحياة في قطاع غزة، ضمن حرب الإبادة التي يشنها ضد شعبنا”.
وطالبت حماس المجتمع الدولي ومنظمة الصحة العالمية والمنظمات الإنسانية والحقوقية، “بإدانة هذه الجرائم المروّعة المستمرة”.
ودعت الحركة إلى “التحرك العاجل للكشف عن مصير مئات من المعتقلين الذين اختطفهم الاحتلال من المستشفيات ومراكز الإيواء والنزوح، والعمل على الإفراج عنهم فوراً، ومحاسبة قادة الاحتلال الإرهابيين على جرائمهم وانتهاكاتهم لكل الأعراف القوانين الدولية”.
والثلاثاء، قالت صحيفة “هآرتس” العبرية (خاصة)، إن الرنتيسي الذي كان مديرا لمستشفى نسائي في بلدة بيت لاهيا بقطاع غزة، توفي في مركز تحقيق لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي “الشاباك” بمدينة عسقلان بعد أسبوع من اعتقاله في نونبر الماضي.
وأثناء توغل الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة خلال الأشهر التسعة الماضية، اعتقل مئات الفلسطينيين، وفقًا للمؤسسات الحقوقية فلسطينية ودولية، وهم محتجزون في ظروف “غير إنسانية” داخل سجون إسرائيلية.
ومنذ 7 أكتوبر تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 122 ألف قتيل وجريح فلسطيني، ما أدخل تل أبيب في عزلة دولية وتسبب بملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
رابط المشاركة :
شاهد أيضا