تساءل محمد الراجي، كاتب مجلس جهة سوس ماسة السابق، عن الجديد الذي سيحمله رئيس الحكومة عزيز أخنوش، إلى طاطا المهمشة والفقيرة، بمناسبة الزيارة التي يقوم بها على رأس وفد وزاري إلى جهة سوس ماسة، الخميس والجمعة 27 و28 يونيو 2024.
وطالب الراجي في منشور عبر صحفته على فيسبوك، الخميس، رئيس الحكومة ووفده الوزاري، بإعلان الانتهاء من المشاريع التي قام مجلس الجهة السابق ببرمجتها وتخصيص ميزانية ضخمة لها.
ومن هذه المشاريع، يقول المتحدث ذاته، “في قطاع الصحة تجهيز المستشفى الإقليمي وتوسيع مصلحة المستعجلات، وتوسيع المختبر الطبي”، و”في قطاع التعليم، إصلاح عدد من الأقسام وتعويض المفكك”، و”إنجاز منطقة الأنشطة الاقتصادية”.
واسترسل، وكذا “إنجاز ما تبقى من برنامج طرق فك العزلة”، و”إنجاز السدين لدعم الفرشة المائية، واحد في دائرة أقا وآخر في فم زكيد”، و”إنجاز سد مساليت (برنامج حكومي)، والذي وفقني الله في أن أكون سببا في تحويله من سد صغير إلى سد متوسط، في عهد وزير من العدالة والتنمية”.
وأضاف الراجي، وكذا “إتمام تهيئة المطار الذي سبق للجهة أن برمجته بشراكة مع الوزارة، وتأخر إنجازه إلى اليوم”، و”إنجاز نور طاطا (للطاقة الشمسية) في جماعة أقايغان.. وهو مشروع خصصت له حكومة الأستاذ عبد الإله ابن كيران ميزانية ضخمة، لكن توقف إنجازه بدون مبرر يعلمه المتابعون”.
كما دعا المنتخب الجهوي السابق رئيس الحكومة إلى تنزيل مشروع “إنجاز وتأهيل المناطق والمواقع السياحية المبرمجة في مجلس الجهة في دورتين 2019 ودورة 2020″، و”إتمام برنامج سياسة المدينة المبرمج سنة 2020، الذي تأخر إنجازه والذي نرى هذه السنة بعضه ينجز ببطء وعشوائية”، إضافة إلى “إنجاز تأهيل سوقين على الأقل”..
وقال الراجي إن هذه المشاريع وغيرها كثيرة، بُرمجت وتمت المصادقة عليها وعلى ميزانيتها، لكن الإنجاز تأخر كثيرا، بمبرر كورونا سنة 2021 الذي هو تاريخ الانجاز، لكن من غير المبرر أن تتأخر إلى سنة 2024، وربما إلى ما بعده.
من جانب آخر، قال الراجي إن الساكنة المحلية في طاطا تطالب الحكومة بأن تكف عن الرفع المتواصل والفاحش في الأسعار، وأن لا تترك هذه المنطقة الحدودية نائية إلى الأبد.
وأردف، كما يطالبون بالتخفيف عنهم في قوانين البناء، ويطلب أبناء البلد الراغبين في الاستثمار بإعمال قوانين الاستثمار بمرونة، يقول الراجي.
رابط المشاركة :
شاهد أيضا