البردعي تنبه إلى ضرورة خلق “صناعة ثقافية” تحافظ على الهوية وتحمي المجتمع مع الاختراق الأجنبي

قالت سلوى البردعي، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إن وزير الثقافة تحدث خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب عن بعض البرامج المتفرقة للنهوض بالشأن الثقافي، على مستوى أقاليم متعددة، غير أن الملاحظ أن هذه البرامج تفتقد إلى رؤية وخيط ناظم، كما تفتقد إلى رؤية لتثمين الموروث الثقافي.
وشددت البردعي في تصريح مصور أدلت به لـ pjd tv، أن الصناعة الثقافة المأمولة، يجب أن تحافظ على هويتنا، في ظل اختراق الهويات الوطنية من طرف الثقافات الأجنبية.
واعتبرت أن هذا الأمر يجب أن يكون حاضرا بالنسبة لنا، محذرة من الاكتفاء بأخذ برامج وتجارب من دول أخرى، ومحاولة تبيئتها، داعية إلى الاستفادة من التجارب الفضلى لكن في ظل واقع يحترم ثقافتنا وتاريخنا وتطلعات الشباب.
وذكرت البردعي أن “الصناعة الثقافية” موضوع راهني، غير أن أي تطرق له يجب أن يكون رهينا باحترام التاريخ الثقافي والموروث الثقافي لبلادنا.
وخلصت النائبة البرلمانية إلى التذكير بعدد من الأعطاب التي يواجهها المجتمع، والتي تؤثر على الصناعة الثقافية، ومنها ضعف تأطير الشباب، وإشكالات المنظومة التعليمية، والخصاص في التأطير الثقافي والعلمي.. إلخ، مشيرة إلى أهمية إبداء العناية الجدية لمعالجة هذه الإشكالات والتحديات، بما يسهم في آخر المطاف بتحقيق صناعة ثقافية حقيقية.