“مصباح” طاطا يستنكر التضليل الذي تنهجه الحكومة في التعاطي مع القضايا الملحة للمواطنين
عبرت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بطاطا، عن استغرابها الشديد لحجم وطبيعة المشاريع المعلن عنها أثناء زيارة الوفد الوزاري، والتي استبشر بها المواطنون خيرا، لكنها مع الأسف لا ترقى إلى مستوى انتظاراتهم ولم تجب عن همومهم الحقيقية.
وقال “مصباح” طاطا في بيان صدر بمناسبة الاجتماع الذي عقدته الكتابة الاقليمية الأحد 30 يونيو 2024، إن المشاريع المعلنة تثير الكثير من علامات الاستفهام لدى الرأي العام المحلي والمتتبعين، لأن منها ما تم تبنيه، وهو مبرمج في عهد الحكومة السابقة التي قادها حزب العدالة والتنمية، من قبيل مصلحة الإنعاش بالمركز الاستشفائي الإقليمي.
واسترسل، “ومنها ما يدخل ضمن الاختصاصات الذاتية والمشتركة لمجلس جهة سوس ماسة والمجلس الإقليمي والجماعات الترابية، كطرق فك العزلة، تهيئة المسالك السياحية..”، مردفا، “ومنها ما تمت برمجته من قبل مجلس جهة سوس ماسة السابق”.
واستنكر البيان “استمرار سياسية صم الآذان والتضليل التي تنهجها الحكومة في التعاطي مع القضايا الملحة للمواطنين المغلوب على أمرهم بالإقليم، وخاصة عدم توفير العدد الكافي من الأطر الطبية، وعدم توفير مروحية للحالات المستعجلة، ومطلب بناء النواة الجامعية، وبناء مدارس ومعاهد ذات الاستقطاب المحدود، ودعم التبريد في فترات الحرارة المفرطة، ومشروع المطار الدولي، ومشروع نور، وإنقاذ حقيقي للواحات المهددة، وبناء ملاعب معشوشبة من الجيل الجديد.. مما يؤكد زيف شعارات العدالة المجالية والاجتماعية”.
وطالب المصدر ذاته بزيارات ميدانية عملية ومثمرة لربوع الإقليم النائي، والانصات الحقيقي لهموم المواطنين، وإيجاد حلول عملية لمشاكلهم والقطع مع الزيارات الشكلية التي تعمق منطق الاستخفاف بالساكنة.
كما استنكرت الكتابة الإقليمية استمرار موجة الغلاء الفاحش التي أثقلت كاهل عموم المواطنين بالإقليم، وخصوصا المستضعفين منهم، وعجز الحكومة عن إيجاد حلول حقيقية للتخفيف من وطأة هذا الغلاء غير المسبوق، وفشلها الذريع في تنفيذ وعودها الانتخابية في العديد من المجالات، مما ساهم بالملموس في فقدان الثقة في السياسة لدى المواطن الحر.