غلاء المحروقات وإهمال حكومي.. “قطاع سيارات الإسعاف ونقل الأموات”: بلغ السيل الزبى ولن نقف مكتوفي الأيدي
أعلن المكتب الجهوي لقطاع سيارات الإسعاف ونقل الأموات المنضوي تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب لجهة الدار البيضاء سطات، استنكاره الشديد واستيائه العميق من استمرار الحكومة في استثناء القطاع من دعم المحروقات، رغم المطالب المتكررة والتحذيرات من التداعيات الكارثية لهذا القرار الجائر.
وأكدت المكتب النقابي الجهوي، في بلاغ توصل pjd.ma بنسخة منه، والصادر بتشاور مع جميع العاملين والمهنيين في القطاع، أن هذا الاستثناء يعتبر تعدياً صارخاً على حقوق المهنيين المشروعة، وضرباً في الصميم لاستقرارهم المهني والاجتماعي، حيث بات من المستحيل عليهم تحمل الأعباء المالية الناتجة عن ارتفاع أسعار المحروقات، مما يهدد بتوقف خدماتهم الحيوية ويعرض حياة المواطنين للخطر.
وأضاف البلاغ: “لقد طفح الكيل وبلغ السيل الزبى، ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذا التعنت والإهمال”، مشددا أن استمرار الحكومة في تجاهل مطالب المهنيين يعكس استهتاراً واضحاً بأهمية القطاع ودوره المحوري في إنقاذ الأرواح وتقديم خدمات ضرورية لا غنى عنها.
وطالب المكتب النقابي الجهوي الحكومة بشكل فوري ودون أي تأخير بالتراجع عن هذا القرار الظالم، وتقديم الدعم اللازم لقطاع سيارات الإسعاف ونقل الأموات.
وحذر من أن استمرار هذا الوضع سيدفع المهنيين لاتخاذ خطوات تصعيدية غير مسبوقة، بما فيها التوقف عن العمل وتنظيم احتجاجات واسعة النطاق حتى يتم الاستجابة لمطالبنا.
كما دعا البلاغ “جميع العاملين في القطاع وجميع المتدخلين والهيئات الحقوقية إلى الوقوف بجانب المهنيين، ودعم نضالهم المشروع حتى انتزاع حقوقهم كاملة غير منقوصة”.