[ After Header ] [ Desktop ]

[ After Header ] [ Desktop ]

[ after header ] [ Mobile ]

[ after header ] [ Mobile ]

شيات يقرأ تأثير صعود اليمين الفرنسي على العلاقات بين باريس والرباط

قال خالد شيات، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة محمد الأول بوجدة، إن اليمين الفرنسي الذي هو الآن على أهبة الاستعداد لتولي رئاسة الحكومة، وإن كان يميل إلى تصريحاته حول علاقة فرنسا والمغرب، إلى انتقاد المستوى الذي بلغته مع الرئيس إيمانويل ماكرون، إلا أن هذا يجب أن يؤخذ بحذر شديد.
وأوضح شيات في تصريح لـ pjd.ma، أن تصريحات اليمين الفرنسي ربما تدخل في إطار الحملات الانتخابية، بغية القول بأن ماكرون هو رئيس فاشل على مستوى مقاربة السياسة الخارجية، وتعطي مثال ذلك بعلاقة فرنسا بالمغرب، ولذلك هذا لا يعني أن وصول اليمين الفرنسي إلى الحكم سيعني بالضرورة علاقة جيدة مع المغرب.
من ناحية أخرى، يضيف شيات، استمعنا لخطابات هذا اليمين التي تشير أيضا إلى الجزائر، حيث يريد اليمين الفرنسي أن يكون هناك توازن أيضا مع الجزائر، وإن كان في الغالب نجد أن خطاب اليمين يميل لعلاقات أحسن مع المغرب، إلا أنه في خطاباته الأخيرة يريد نوعا من التوازن في العلاقة بين المغرب والجزائر، ربما إلى الشكل الذي كانت عليه العلاقات ما قبل ماكرون.
وشدد الأستاذ الجامعي أن المغرب لن يكون له مشكل في ضمان علاقة جيدة مع اليمين الفرنسي، لكن، يستدرك المتحدث ذاته، سيكون المشكل الكبير في سلبية العلاقة بين البلدين هو في تدبير أزمة المغاربة المقيمين بفرنسا بطريقة غير قانونية أو غير شرعية.
واسترسل شيات، بمعنى سيكون هناك مشكل في هذا الجانب، أي مشكل الهجرة واللجوء، غير ذلك فهناك اختلافات كثيرة في المقاربات بين المغرب واليمين الفرنسي، ويمكن أن نسميها بأنها امتدادات للحقبة التاريخية لليمين التقليدي بفرنسا حيث كانت العلاقات المغربية الفرنسية في أحسن حالاتها.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.