تم الإفراج عن 18 مغربيا من المغاربة المحتجزين بمخيمات ميانمار، ستة من بينهم أدوا مبالغ الفدية قبل أسابيع، فيما المتبقون، أي 12 شخصا، بتدخل من الجيش والمنظمات الدولية وسفارة المغرب بتايلاند.
وبحسب المعطيات التي نشرتها المواقع الالكترونية الوطنية، فإن المغاربة الذين تم الإفراج عنهم “هم من عبروا عن رغبتهم في مغادرة هذه المخيمات”، ناهيك عن الإفراج عن “مواطن يمني تشبثت لجنة عائلات ضحايا الاتجار بالبشر بميانمار بتحريره”.
و تمكّن 12 مغربياً من الإفلات من تلك القبضة بفضل تدخّل الجيش التايلاندي وسفارة المغرب لدى بانكوك، بتنسيق مع منظمات غير حكومية، بعدما ظلّ هؤلاء محتجزين في مدينة مياوادي الحدودية ما بين تايلاند وميانمار على مدى أشهر. أمّا الإفراج عن الشبان الستّة الآخرين فأتى بعد فدى سدّدوها، بحسب ما أكده مصدر لـ “العربي الجديد”.
وأوضح المصدر نفسه، أنّ الشبّان المغاربة المحرّرين يوجدون في ظروف جيدة برعاية السلطات التايلاندية، في أحد المراكز الخاصة بالمهاجرين في مدينة مياوادي الحدودية، في انتظار استكمال المسطرة القانونية الخاصة بضحايا الاتجار بالبشر التي تتطلّب بعضاً من الوقت لارتباطها بمصالح عديدة ومتداخلة من شرطة الحدود ودائرة الهجرة ومنظمات حقوقية.
رابط المشاركة :
شاهد أيضا