قال الأستاذ عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن الحزب استعاد عافيته ويستعد لمؤتمره ويعقد لجانه التحضيرية بانتظام بحضور وازن يصل في بعض الأحيان إلى 100 في المائة.
وأوضح الأستاذ ابن كيران، في كلمته خلال اجتماع الأمانة العامة للحزب المنعقد اليوم السبت 6 يوليوز الجاري، أن هذه الدينامية لا تروق الجميع “حيث نشعر بين الفينة والأخرى بأن الأطراف الأخرى المعادية لا تكون مسرورة بهذا الأمر”، وأضاف أن “الناس الذين يراهنون على أننا متنا يلاحظون أننا لا زلنا نتحرك، فهنالك عدة إشارات وأخبار تبين أن القوم لا يزالون يستهدفون حزب العدالة والتنمية عموما وأمينه العام بالخصوص”.
وتابع ” هناك من يتساءل ماذا أفعل في هذا الحزب، ولكن نحن قمنا بالديمقراطية، والديمقراطية كلمة يصغر أمامها الإنسان ويجب أن تحترم، ويوم يريد الأمين العام أن يستقيل سيذهب بطريقة طبيعية، والمسرورين لذهابي لن أنتظر إلى ذلك الوقت.. وسأذهب في أي وقت أشعر فيه أن لا دور لي.. لكن أنا رجعت للأمانة للعامة التزاما بالواجب.. أنا يوم يحتاجني الحزب يجدني ولا أغادر فلما تكون المسؤولية والصعوبة أستجيب وخا نتقطع طرف طرف.. وأنا معكم إلى أن يشاء الله تعالي..”.
واعتبر ابن كيران، أن السياسة ليست فقط انتخابات وإنما قيم أيضا وتابع” سنشارك في الانتخابات المقبلة وحتى إذا أمكن أن نتبوأ المقاعد الأولى فنحن لسنا ضد ذلك، وتابع ” كلامي لا يظهر أنه واقعي لكن ليس ذلك على الله بعزيز، لكن المهم ليس هذا والمهم هو أن الحزب يقوم بدور مشرف، وهو وراء تحريك الحياة السياسية تقريبا”.
وزاد أن الحزب هو من حرك موضوع الحصيلة المرحلية للحكومة وأثار هذه الإشكاليات التي لا تزال بدون جواب، مضيفا أن النقاشات والأرقام والمعطيات التي طرحها الحزب لا تزال بدون جواب، مشددا على ضرورة أن يراعي الحزب ويحترم مسألة الحرية الداخلية، مردفا” دعوا الحرية في هذا الحزب ومن يريد أن يقول أي شيء فهو حر”.
[ After Header ] [ Desktop ]
[ After Header ] [ Desktop ]
رابط المشاركة :
شاهد أيضا