أكد الأستاذ عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن الاحتلال الإسرائيلي لا يُقاتل حركة المقاومة الإسلامية “حماس” كما يدعي، بل يقتل المواطنين العزل والعاديين.
وأضاف الأ ستاذ ابن كيران في كلمة له خلال اللجنة الوطنية للحزب، الأحد 07 يوليوز 2024 بالرباط، أنه في كل يوم يرتقي عشرات الشهداء، وتُبتر أعضاء عشرة أطفال يوميا، مشددا أن هذا لو وقع في العالم لكان كبيرا، لكنه يقع في غزة لوحدها، وهو شيء فظيع جدا، لأننا نتحدث عن أشخاص سيبقون في وضعية إعاقة طول حياتهم.
من جانب آخر، قال الأمين العام، إن العدالة والتنمية كان دائما ضد التطبيع مع الاحتلال، وأنه، كحزب سياسي لم يقبل أبدا بالتطبيع.
ونبه الأستاذ ابن كيران إلى أن “إسرائيل” دولة مهددة بالزوال، لأنها لا تستحق الحياة، إذ لا تحترم الحياة، وتقتل الناس وتمعن في ذلك، في ظل حكومة متطرفة هي الأكثر حمقا في تاريخ حكومات الاحتلال.
وأضاف، حتى بعد انتهاء الحرب الحالية بغزة، يجب على الاحتلال أن يكون على علم أنه سيواجه ما وقع في السابع من أكتوبر مرات أخرى مستقبلا إن لم ينته عن ما يقوم به من حمق وجنون.
وأشار المتحدث ذاته، إلى أن المسلمين ليسوا ضد اليهود، لأن ديننا الإسلامي يقول لنا ذلك، بل إن الأوروبيين هم الذين ضد اليهود، وما وقع لهم في اسبانيا وغيرها خير شاهد على هذا، حيث لم يجد اليهود من مكان يفرون إليه من القتل إلا إلى البلاد الإسلامية، بل ما يزال عدد منهم في المغرب وتونس واليمين وغيرهم، يعيشون في راحة وأمان.
وبشأن أشكال دعم القضية الفلسطينية، قال الأ ستاذ ابن كيران، إنه يجب أن نعترف بتقصيرنا في نصرة القضية، داعيا إلى مساندة فلسطين وغزة والأبرياء الذين يُقتلون على يد الاحتلال، عبر كل أشكال التضامن والدعم، من مظاهرات ومسيرات ومهرجانات وغيرها.
واسترسل، يجب أن نشارك أهل غزة ألمهم ومعاناتهم، لا أن يكابدوا هم المعاناة والموت ونحن نعيش حياتنا العادية، هؤلاء إخواننا ونحن أمة إسلامية واحدة.
من جانب آخر، قال الأستاذ ابن كيران إننا في فترة تستوجب تقريب وجهات النظر والمواقف بين الحكام والشعوب، وأن ننصح لهم، وأن نحد من النزاع والخلاف.
كما ناشد حكام العرب والمسلمين، خصوصا الدول الرئيسية، ومنها المغرب، بأن يوحدوا سياساتهم الخارجية وبالخصوص في مقابل إسرائيل، لإيقاف جرائمها بحق غزة خاصة وفلسطين والقدس عامة.
[ After Header ] [ Desktop ]
[ After Header ] [ Desktop ]
[ after header ] [ Mobile ]
[ after header ] [ Mobile ]
رابط المشاركة :
شاهد أيضا