كشف سفير المملكة المغربية بتايلاند، عبد الرحيم الرحالي، عن الإجراءات التي قامت بها السفارة لتحرير المغاربة المحتجزين في ميانمار، وقال إن السفارة انطلقت منذ البداية في عمل دؤوب مع مختلف الفاعلين سواء الرسميين أو منظمات المجتمع المدني.
وأوضح سفير المغرب في تصريح لـ”ميدي 1 تي في”، أن طريقة التعامل مع هذا الموضوع شابها الكثير من الحيطة والسرية والحذر، نظرا لخصوصية الوضع السياسي والأمني بتلك المنطقة من جهة، وللحفاظ على سلامة المواطنين المتواجدين بتلك المراكز خصوصا أن البعض منهم قد تعرض للانتقام بمجرد ما علم مشغلوهم بمحاولاتنا للإفراج عنهم.
وأضاف السفير أن السفارة عملت في البداية على حصر لوائح المغاربة المتواجدين هناك بناء على شكايات العائلات، مشيرا إلى أن التواصل كان مستمرا مع بعض الضحايا المتواجدين بتلك المراكز عن طريق “الواتساب” أو عن طريق بعض المنظمات المدنية.
وكشف السفير أن هناك منظمة إنسانية اشتغلت مع السفارة بشكل وثيق وجاد وناجع لحلحلة المشكل، مشيدا بمجهوداتها الجبارة في مساعدة المغاربة المحتجزين دون أداء الفدية.
رابط المشاركة :
شاهد أيضا