بسبب دعمه المتواصل للقضية الفلسطينية.. السلطات الفرنسية توقف المفكر بورغا وتحيله على التحقيق

تم اليوم الثلاثاء 9 يوليوز الجاري، توقيف المفكر السياسي الفرنسي البارز فرانسوا بورغا من قبل السلطات الفرنسية، وذلك بعد التحقيق معه بسبب تصريحاته الداعمة للقضية الفلسطينية والرافضة للجرائم الإسرائيلية في غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وفي هذا الصدد، قال رفيق شكات، المحامي الفرنسي، إنه “تم اليوم استجواب بورغا من طرف الشرطة كجزء من إجراءات الاعتذار عن الإرهاب، قبل أن يتم وضعه رهن الحجز”.
وشدد المحامي الفرنسي، في تدوينة على موقع “إكس“، أنه بغض النظر إلى ما سينتهي إليه التحقيق مع بورغا “إلا أن مكان الأكاديمي ليس في مركز الشرطة”.
وفرنسوا بورغا مستشرق وعالم سياسي فرنسي، ولد عام 1948 في شرق فرنسا، تخصص في دراسة التيارات الإسلامية في العالم العربي والإسلامي، أدار مراكز بحثية كالمعهد الفرنسي للشرق الأدنى، والمعهد الوطني للبحث العلمي، وعرف بدفاعه المستميث عن القضية الفلسطينية.
وكانت الشرطة الفرنسية قد استدعت المفكر السياسي الفرنسي البارز، نهاية الشهر المنصرم، للتحقيق معه في تهمة “تمجيد الإرهاب”، وذلك على خلفية مواقفه وتصريحاته الداعمة للقضية الفلسطينية والرافضة للجرائم الإسرائيلية.

وقال بورغا، في تغريدة على موقع “إكس”، “لقد حدث الأمر، منحتني الماكرونية (في إشارة إلى نظام الرئيس إيمانويل ماكرون)، للتو أفضل ميدالية لها، وها أنا أيضا قد يتم استدعائي يوم 9 يوليوز المقبل، لحضور جلسة تحقيق بشأن اتهامي بتمجيد الإرهاب”، متسائلا: “ما هو الانطباع الذي يمكن أن يتركه هذا الأمر؟ فخر هائل”.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.