شددت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، على أن”ما يتعرض له أسرانا في سجون الاحتلال، فاق بأضعاف كل الوحشية التي تعرض لها المعتقلون في سجني غوانتانامو وأبو غريب”.
وأكدت “حماس” في بيان لها، أن “حكومة الاحتلال وجيشها بلا أخلاق، وأنهم ضربوا عرض الحائط بكل الاتفاقيات والقوانين الدولية الخاصة بمعاملة الأسرى”.
واسترسلت “هذا السلوك الإجرامي لحكومة الاحتلال النازية يستدعي تدخُّلاً فورياً من المجتمع الدولي ومحكمة العدل الدولية والأمم المتحدة ومؤسساتها، وتشكيل لجانٍ لِدُخُول هذه المعتقلات، والتحقيق في الانتهاكات التي تُرتَكب فيها، وجلب مجرمي الحرب من قادة الاحتلال إلى العدالة الدولية ومحاسبتهم على هذه الجرائم”.
وأشارت الحركة ذاتها، إلى أن “الآلاف من أبناء شعبنا القابعين في سجون الاحتلال يواجهون أبشع عمليات التعذيب والتنكيل، على يد طغمة من الوحوش البشرية يقودهم المجرم الفاشي بن غفير”,
واستدلت “حماس” في بيانها “بالشهادات المروّعة التي يُدلي بها المعتقلون المُفرَج عنهم، وما يبدو على أجسادهم من آثار لممارسات وحشية، والحالة التي ظهر عليها المعتقلان المُفرَج عنهما أخيراً، الصحفي معاذ عمارنة، والرياضي معزز عبيّات، والتي تؤكّد حجم الانتهاكات الخطيرة، والجرائم الشنيعة التي تُرتَكب في السجون ومراكز الاعتقال”.
وتابعت”ما ذكره الأسير معزز عبيّات، عن مشاركة الإرهابي بن غفير في عمليات التعذيب الوحشية بنفسه، يؤكّد مستوى الساديّة التي يحملها، مع أعضاء هذه الحكومة الغارقة في التطرُّف والفاشية”.
ودعت “حماس”، “أبناء شعبنا الفلسطيني في القدس وفي الضفة الغربية المحتلة، إلى تصعيد الاشتباك مع جنود الاحتلال ومستوطنيه، نصرةً لأسرانا وإسناداً لهم، حتى تحريرهم وكسر قيود الاحتلال المجرم عنهم وعن أرضنا ومقدساتنا”.
رابط المشاركة :
شاهد أيضا