المحلل العسكري الدويري: فيديوهات الشجاعية تنقض بالمطلق تصريحات الكيان حول تفكيك كتائب المقاومة

تفاعلا مع المشاهد التي نشرتها كتائب عز الدين القسام من معارك الشجاعية ورفح التي تبين استهداف المقاومين للآليات الإسرائيلية العسكرية، كشف الخبير العسكري والاستراتيجي فايز الدويري، أن قراءة هذه المشاهد تنطلق من عدة جوانب، من بينها العقيدة الراسخة التي انطلقت منها هذه الثلة من المقاتلين، مردفا أن “هؤلاء لديهم إيمان بقضية معينة ويبذل روحه في سبيلها ويتمنى أن يلقى الله بصورة طيبة”.
وأوضح المحلل العسكري في تصريح مصور للجزيرة، أن هذه دلالة رمزية على تمسك المقاتل بالمبادئ التي يؤمن بها، وبالتالي مقاتل بهذه النوعية يصعب هزيمته لأنه يسعى للقاء وجه الله.
وأوضح الدويري، بخصوص الإجراءات الميدانية أن عمليات الاستهداف والقنص سواء في الشجاعية أو تل السلطان تتم بشكل مهني، مشيرا إلى تمكن المقاتل العاري الوصول الى الدبابة ووضع الحشوة تحتها، مبينا أنه عندما تنفجر تتحول الى نفث من اللهب وقادرة على اختراق بطن الدبابة وبالتالي تفجيرها، مستدركا “لكن الأهم من ذلك هو كيف خرج من المنزل وكيف وصل الى الدباب وكيف وضع الحشوة تحت الدبابة وبمجرد وضعها انطلق إلى مكان آمن”.
وحول مشاهد الحرب التي وثقتها كتائب القسام، قال الدويري، إنه علينا أن نميز بين بعدين، البعد الأول أن هذا الجيش يرتكب الموبقات بحق المدنيين والبنية التحتية لكنه فشل في تحقيق أي نتيجة عسكرية، فالمشاهد لهذه الفيديوهات يعتقد أنه يشاهد فيديوهات في الدخول الأول وفي بداية المعركة، وشدد على أن هذه الفيديوهات تنقض بالمطلق تصريحات الكيان حول تفكيك كتائب المقاومة والقضاء عليها، وينفي بالمطلق تصريحات نتنياهو وغالنت، بالقضاء على حماس، حيث تثبت أن المقاومة موجودة وأن ما تتحدث عنه إسرائيل من أهداف يصعب عليهم تحقيقها.