دعا الأستاذ عبد الاله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أعضاء جمعية “محامون من أجل العدالة”، لأن يكونوا نافعين للناس، وأن تكون الجمعية ذات أثر عملي وحقيقي على المجتمع، مشيرا إلى أن هذا المسعى يحكم الحزب برمته.
جاء ذلك في كلمة للأستاذ ابن كيران خلال الجمع العام العادي لجمعة “محامون من أجل العدالة”، السبت 13 يوليوز 2024 بالرباط، حيث عبر عن أمله في أن يكون سلوك أعضاء الجمعية وعموم أفراد الحزب، أكثر ما يكون قربا مما أمر به الله سبحانه وتعالى والرسول الكريم والصحابة الكرام.
واسترسل، وأن يبقى سلوكهم في ذاكرة المغرب وتاريخه، كفعلٍ حاول أن يصلح أحوال الناس وواقعهم، منبها إلى أن هذا قد يكون صعبا لكنه ليس بالمستحيل، والمهم أن تكون صورة هذا واضحة في الأذهان.
“هل سيطوينا النسيان أم سنؤسس لشيء يبقى لصالح الوطن؟”، يتساءل الأستاذ ابن كيران، مردفا لم أكن أتوقع أن أرجع لتحمل المسؤولية من جديد إلا أن هذا هو من باب الواجب الذي سأحاسب عليه.
وتابع مخاطبا أعضاء الجمع العام: “الذين يحضرون في هذه الظروف، أريد أن يكون لكم أثر إيجابي على أنفسكم وعلى أسركم ومهنتكم، وعلى وطنكم، ولماذا لا على أمتكم ككل”.
ودعا أعضاء الجمعية إلى أن يبذلوا مجهودا إضافيا ليكونوا في أعلى السلوك الصالح والإيجابي الممكن، والتصرف في المحاماة بناء على المرجعية الإسلامية، والتساهل مع المتقاضين الفقراء والضعفاء، مشيرا إلى أن هذا سيكون أثره إيجابيا لصالح المحامي نفسه من الناحية المادية، ولو بعد حين.
كما دعا الأستاذ ابن كيران إلى رصد سلوكات المحامين ووضع الكاشف الضوئي عليه، للبحث عن بديل عن كل فعل سلبي فيها، والعمل على الإسهام في إصلاح العدالة والقضاء، وأن تكون للأعضاء الجمعية حساسية تجاه معاناة المواطنين، والتي يجب أن تتطور إلى أفكار ومقترحات لتعديل قوانين أو مساطر أو غيرها.
رابط المشاركة :
شاهد أيضا