كشفت صحيفة عبرية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحتجز جثامين 1500 فلسطيني، في معتقل “سدي تيمان” جنوب الأراضي الفلسطينية المحلتة منذ 7 أكتوبر الماضي.
ونقلت صحيفة /هآرتس/ العبرية عن جندي إسرائيلي لم تسمّه، خدم هناك وتعامل مباشرة مع تلك الجثث، قوله إنها “محفوظة في الثلاجات ومفهرسة بالأرقام وليس بالأسماء”.
وأضاف الجندي أن “الجثث كانت في حالة سيئة، كان هناك بعض التحلل، وبعضهم فقد أطرافه، ووجوه البعض كانت مرئية، لكن البعض الآخر لم تكن كذلك”.
وذكرت الصحيفة أن “الافتراض هو أن الغالبية العظمى من الجثث المجهولة الهوية في القاعدة (سدي تيمان) هي لأعضاء في قوة النخبة التابعة لحماس أو لسكان غزة الذين عبروا الحدود، إلى المستوطنات المحاذية لقطاع غزة خلال أحداث 7 أكتوبر”، وفق زعمها.
ونقلت عن جيش الاحتلال الإسرائيلي قوله: “تمّت إحالة الجثث الفلسطينية منذ ذلك اليوم (7 أكتوبر) إلى قاعدة سدي تيمان، وأي قرار بشأن إعادة الجثث اعتبارًا من 7 أكتوبر يعود للحكومة”.
ومنذ بدء العدوان البري في قطاع غزة في 27 أكتوبر الماضي، اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي آلاف الفلسطينيين بينهم نساء وأطفال، وأفرج عن عدد ضئيل منهم لاحقا، بينما لا يزال مصير الآخرين مجهولا وسط شهادات عن عمليات تعذيب ممنهج بحق المعتقلين.
وشن “إسرائيل” منذ 7 أكتوبر حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي، خلفت أكثر من 127 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
رابط المشاركة :
شاهد أيضا