أكد عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، أن الجانب المادي مهم بالنسبة لأداء أي حزب، لكنه لكن يكون عائقا أمام قيام “المصبح” ومشاركته في الانتخابات المقبلة وبالقوة اللازمة، ولو بدرهم واحد.
وشدد بووانو خلال حلوله ضيفا على برنامج “نقطة إلى السطر”، على القناة الأولى، الثلاثاء 16 يوليوز 2024، أن الحزب لا يلتفت لأي شيء يمكن أن يشوش على مساره التصاعدي منذ أكتوبر 2021.
وذكر المتحدث ذاته، أن العدالة والتنمية، ورغم الضربة القوية التي تعرض لها في الثامن من سبتمبر 2021، إلا أنه اليوم بخير، ومؤشراته إيجابية منذ أكتوبر، حيث تمت إعادة هيكلة جميع الجهات والأقاليم، ويقوم الأمين العام أساسا والأمانة العامة بدورهم في التأطير السياسي للأعضاء والمواطنين.
وأبرز بووانو أن “المصباح” يُحضر حاليا لمؤتمره المقبل، المبرمج في أبريل أو ماي 2025، حيث تشتغل اللجنة التحضيرية في جو جد إيجابي، وتعرف نقاشا جديا وفي أمور مختلف حولها، وبحضور القيادات السابقة للحزب، ومنهم لحسن الداودي ومحمد يتيم وغيرهما.
وبخصوص بعض الانسحابات من الحزب وتأثيرها عليه، قال بووانو إن حزب العدالة والتنمية ليس هو فلان أو فلان، بل هو مجموع مناضليه وأمانته العامة وباقي هيئاته.
وبشأن توجه اللجنة التحضيرية للمؤتمر للاستماع لرأي خبراء من خارج الحزب في تقييم أداء الحزب، قال بووانو إن الفكرة مردها أن العدالة والتنمية ملك للشعب والمواطنين، ولذلك نريد أن نسمع رأي خبراء ومختصين من خارج الحزب، في أفكاره وأدائه السياسي وتحدياته المقبلة.
رابط المشاركة :
شاهد أيضا