[ After Header ] [ Desktop ]

[ After Header ] [ Desktop ]

[ after header ] [ Mobile ]

[ after header ] [ Mobile ]

مهندسان مغربيان يعلنان عن نتائج أبحاثهما لتزويد المغرب ولأول مرة بعوازل زلزالية

أعلن مهندسان شابان من خريجي المدرسة المغربية لعلوم المهندس في الرباط عن نتائج أبحاثهما لتزويد المغرب ولأول مرة بعوازل زلزالية تهدف إلى تحسين مقاومة المباني للأحداث الزلزالية.
وقام المهندسان المغربيان، أسامة حميش وياسين لبيوي، بتطوير عمليات حسابية ديناميكية تهدف إلى تطوير كتالوجات لتصميم العوازل الزلزالية.
وأوصت الدراسة في بيان صحفي توصل به الموقع، بدمج أنظمة العزل الزلزالي في تصميم المباني، وأبرزت أن هذه الأنظمة لا تضمن فقط أمان وديمومة البنية التحتية، بل تقلل أيضاً من تكاليف البناء والإصلاح بعد الزلازل.
وكشف البيان ذاته، أن “هذه المقاربة المبتكرة للحماية الزلزالية، التي توصي بها هذه الدراسة العملية، تعد بتحويل طريقة تصميم وبناء المباني.
وشجع المهندسون والمعماريون المغاربة على تبني هذه التقنيات المتقدمة لبناء مستقبل أكثر أماناً واستدامة في مواجهة الزلازل، واعتبروا هذا المشروع الجديد نقطة تحول حاسمة في إدارة المخاطر الزلزالية في المغرب، ويفتح الطريق لإصلاح جديد لضمان أمان واستقرار البنية التحتية في البلاد.
وبهذه المناسبة، قال المهندس أسامة حميش إن”هذه العوازل مصممة لتناسب المناطق الزلزالية في المغرب بهدف تحسين أمان وديمومة البنية التحتية في مواجهة الأحداث الزلزالية المستقبلية مع تحسين التكاليف”.
وكشف أن نقطة انطلاق هذه الأبحاث هو الزلزال الذي هز منطقة الحوز، وهو حدث أعاد إحياء النقاش حول ضرورة تعزيز البنية التحتية في البلاد بسرعة وفعالية.
وأوضح أن الدراسة ركزت على دراسة السلوك الديناميكي للهياكل، سواء كانت معدنية أو خرسانية أو مختلطة، في مواجهة الزلازل الشديدة. ومن جانبه، أردف ياسين لبيوي “لقد سمحت لنا هذه الدراسات بإظهار أهمية العزل الزلزالي كتقنية .”مبتكرة وفعالة، قادرة على تقليل الأضرار الهيكلية وحماية المباني الهامة”.
وأضاف أسامة حميش: “تلعب الأجهزة الزلزالية دوراً حاسماً في تقليل المخاطر الزلزالية فهي تمتص وتشتت الطاقة الزلزالية، مما يقلل من تأثيرها على الهياكل”.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.