أكد الأستاذ عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن إسرائيل لا تهدد إخواننا في غزة والضفة فقط، بل إنها قائمة على تهديد كل دول المنطقة، وعلى رأسها مصر والأردن ولبنان وغيرها.
وشدد الأستاذ ابن كيران في كلمة افتتاحية لاجتماع الأمانة العامة للحزب، السبت 20 يوليوز 2024 بالمقر المركزي للحزب بالرباط، أن سياسة الكيان الاسرائيلي هي التفريق بين أبناء الأمة، وينسون أن للعالم خالق يدبر الأمور، وله جنده الذين يسلطهم على الطاغين، وأهلنا في المقاومة بحماس هم من هؤلاء الجنود.
وفي هذا الصدد، قال الأمين العام، إن القرآن الكريم يعلمنا أن لا نحزن ولا نهين، بل اشترط علينا الإيمان، ونحن نرى أن حماس تعطي الدليل على أنهم صبروا وقاوموا بشكل معجز، هؤلاء إيمانهم عميق، وصمودهم أسطوري وغير مسبوق.
من جانب آخر، ذكر الأستاذ ابن كيران أن بعض الأمور المخجلة تحدث في بلداننا، كالذي قال كلنا إسرائيليون، وآخر اتهم حماس بالقيام بجرائم ضد الإنسانية قبل أن يعتذر بشكل أو بآخر، وشخص رفض منح شهادة التخرج لطالبة، ومجموعة من الشباب المغاربة ذهبوا إلى إسرائيل لدعم جيش الاحتلال.
واسترسل، وكذا ما سمعناه بخصوص باخرة إسرائيلية رفض الاسبان تموينها في إسبانيا، فيما تم فعل هذا في طنجة، مشيرا إلى أن المجموعة النيابية للحزب راسلت وزارة الخارجية بهذا الشأن دون أن يصلها أي جواب إلى الآن، داعيا وزير الخارجية إلى التصريح بالحقيقة وتنوير الرأي العام.
وشدد الأستاذ ابن كيران أن ما يقع لا يعجب المغاربة، فضلا أنه لا يجوز شرعا، ومن الناحية السياسية ليست هناك مصلحة سياسية في هذا المسار، متسائلا عما يجري في دولتنا؟ هل هناك اختراق أم ماذا؟ يتساءل الأمين العام.
وأردف، أقول هذا الكلام وأنا مستعد لتحمل مسؤوليتي فيه مهما وقع، منبها إلى أن المغاربة لا يقبلونه، ومن يدعي غير هذا فلنقم باستفتاء شعبي بشأنه، مشيرا إلى أن الدولة قد يكون لها إكراهات، لكن، هل ليست هناك حدود؟ يتساءل الأمين العام.
وجدد الأستاذ ابن كيران التأكيد أن حزب العدالة والتنمية لم يكن يوما مع التطبيع ولن يقبل به، داعيا عموم المغاربة والمسلمين إلى إعادة النظر في أنفسهم، لأجل مناصرة إخواننا في فلسطين، متسائلا عن سبب غياب أهل السنة من مناصرة القضية الفلسطينية والوقوف إلى جانبها.
وزاد، أقول لحكام العرب جميعا أن ينتبهوا، وأدعوهم إلى تنسيق الجهود حتى يكون لهم وزن في العالم.
[ After Header ] [ Desktop ]
[ After Header ] [ Desktop ]

رابط المشاركة :
شاهد أيضا