قالت سلوى البردعي، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إن ورش الحماية الاجتماعية ورش ملكي، ولذلك أدلت كل الحكومات السابقة بدلوها بخصوصه، ولا يمكن تبعا لذلك القول بأنه انطلق مع هذه الحكومة.
وأضافت البردعي في تصريح مصور أدلت به لـ pjd tv، لأن هناك العديد من البرامج السابقة كانت تهدف إلى دعم فئات هشة واسعة من مجتمعا، مشددة أن الدعم الاجتماعي المباشر لا يمكن تلخيصه في 500 درهم التي أعلنت عنها الحكومة الحالية.
ونبهت النائبة البرلمانية إلى أن رئيس الحكومة كان مستفزا للمغاربة حين قال بأن هذا المبلغ مهم جدا، وأن هناك من المواطنين من سينصرفون عن العمل بسببه.
واسترسلت، فقد تتبعنا الرأي العام المغربي على منصات التواصل الاجتماعي وهو يستنكر هذا الاستفزاز الواضح لكل فئات المجتمع، في ظل تضخم أثقل جيوب المغاربة وأرواحهم ومبادراتهم في كل المجالات، وجعل تركيزهم ينصب على القفة التي أصبحت عبئا كبيرا عليهم.
وتساءلت البردعي عن مآل “مدخول كرامة” الذي وعدت به الحكومة وحزبها الأغلبي، مشيرة إلى أنه تم تقديم وعد للمغاربة بتنفيذه في الربع الأخير من 2022، غير أننا الآن في الربع الأخير من 2024 ولا أثر لهذا المدخول.
وتابعت المتحدثة ذاتها، كما تم في ظل هذه الحكومة التخلي عن برامج مهمة، من قبيل مليون محفظة، والدعم المباشر للأرامل، حيث إنه، بخصوص هذا الدعم، تم حرمان النساء اللواتي لهن ثلاثة أطفال أو طفلين من 1050 و700 درهم على التوالي إلى 500 درهم فقط.
ونبهت البردعي إلى أن المؤشر المعتمد لمنح الدعم غير مفهوم وغير موضوعي، متسائلة كيف يمكن قياس الفقر بهذه الدقة، حيث نجد خمسة أرقام بعد النقطة في هذا المؤشر؟
وخلصت البردعي إلى أن المجموعة النيابية ستستمر في الترافع عن هذا الموضوع، خاصة في ظل وجود فئات واسعة من المواطنين يعانون الهشاشة، وهم بحاجة حقيقية إلى الدعم، المادي منه والمعنوي.
رابط المشاركة :
شاهد أيضا