قال خالد الصمدي، المسؤول الحكومي السابق، إن “ازدواجية المعايير” هو العنوان الأبرز لما شهده العالم خلال حفل افتتاح أولمبياد 2024 بباريس.
وأضاف الصمدي في تدوينة نشرها بحسابه عبر فيسبوك، 27 يوليوز 2024، ذلك أن قطر حين رفضت في كأس العالم كل المظاهر التي تخالف هويتها الحضارية وتخالف القيم الرياضية النبيلة اتهمت بتسييس الرياضة.
واسترسل، في المقابل، حين عَرضت فرنسا في افتتاح الأولمبياد رؤيتها للإنسان المجرد من كل المبادئ والقيم التي بُنيت عليها الرياضة منذ زمن اليونان اعتُبر ذلك انفتاحا وتسامحا ولا علاقة له بتسييس الرياضة.
وشدد الصمدي أنه بمثل هذه الأفعال والتعبيرات يتم تكريس الازدواجية في عالم اختلت فيه المعايير.
وكان الجزء الأكثر إثارة للجدل في حفل الافتتاح، الجمعة، فقرة سببت غضبا في فرنسا وخارجها، بعدما استخدمت لوحة شهيرة في مقاربة بدت مستغربة للبعض.
فقد حاكى راقصون لوحة “العشاء الأخير” لليوناردو دافنشي، لكن العرض تضمن إشارات إلى “الشواذ” أو ما يسمى بمجتمع الميم، مما أثار حفيظة جزء من اليمين الفرنسي، فضلا عن أصداء عالمية.
وظهر في العرض راقصون يمثلون مجتمع المتحولين، مما اعتبر إقحاما لهذه المسألة الجدلية في أكبر حدث رياضي في العالم، بينما اعتبر كثيرون العرض “مسيئا”.
وفي السياق ذاته، وُصف العرض بأنه “افتقار تام للاحترام تجاه إحدى أشهر اللوحات في العالم”.
رابط المشاركة :
شاهد أيضا