عبد النبي اعنيكر
قال حسن عديلي، الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية بجهة مراكش آسفي، إن معركة طوفان الأقصى ملحمة عظيمة دشنتها المقاومة منذ أزيد من 9 أشهر بشكل غير مسبوق وأسقط مقولة الجيش الذي لا يقهر.
وأكد عديلي في كلمته خلال الوقفة التضامنية مع الشعب الفلسطيني، التي نظمتها المبادرة المغربية للدعم والنصرة، أمس الأحد 28 يوليوز 2024 بساحة الاستقلال بآسفي، أن الشعب الفلسطيني قدم درسا بليغا في الصبر والنضال والجهاد قل نظيره في هذا الزمان في ضوء ما يتعرض له من تقتيل وإبادة وتجويع وحصار لم تشهد له البشرية أي مثيل.
وأبرز الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية بجهة مراكش آسفي، أن معركة طوفان الأقصى كشفت أن الأمة لازالت متشبثة بمبادئها وقيمها وتاريخها وقضاياها الاستراتيجية وأن الشعوب لازالت على العهد متضامنة وداعمة للقضية الفلسطينية.
وجدد عديلي استنكاره بشدة للاعتداءات المتواصلة للعدو الصهيوني على أشقائنا الفلسطينيين، ووصفها بأنها جرائم ضد الإنسانية، داعيا المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف الانتهاكات وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.
في مقابل ذلك، طالب عديلي، بالإنهاء الفوري لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني والاستجابة لنبض الشارع المغربي، الداعم للقضية الفلسطينية الذي يخرج بشكل أسبوعي في وقفات وفعاليات تضامنية بكل المدن والقرى والمداشر.
وخلال الوقفة التضامنية التي تجمع خلالها المئات من المواطنين وشارك فيها عدد من النشطاء الحقوقيين وممثلين عن المجتمع المدني، بالإضافة إلى شخصيات دعوية ونقابية وطلابية وسياسية، أكد عديلي دعم الشعب المغربي للشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحرية والاستقلال، مشيرا إلى تنامي الوعي العالمي الداعم للقضية الفلسطينية.
وبعد أن عدد عديلي رسائل الوقفة التضامنية، أكد أن هذه الفعالية التضامنية ومثيلاتها تعد وسيلة فعالة للتعبير عن الدعم والتضامن مع الشعب الفلسطيني، وتظهر وقوف الشعب المغربي وكل أحرار العالم إلى جانب الحق والعدالة، والسعي إلى لفت أنظار المجتمع الدولي إلى ضرورة التحرك الفوري لوقف معاناة الفلسطينيين وتحقيق السلام الدائم في المنطقة.
وساد الوقفة التي امتدت لأكثر من ساعة ونصف، جو من الوحدة والتضامن، حيث رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية والمغربية، ورددوا شعارات تدعو إلى إنهاء جرائم العدو الصهيوني ودعم القضية الفلسطينية، حيث عبر المشاركون عن غضبهم واستيائهم من الاعتداءات المستمرة على الشعب الفلسطيني.