فريق “المصباح” بسيدي البرنوصي يدعو الجهات المسؤولية للتفاعل الجدي مع الاتهامات المتبادلة بين الأغلبية
أكد فريق مستشاري العدالة والتنمية بمجلس مقاطعة سيدي البرنوصي، أن جدول أعمال الدورة الاستثنائية للمجلس لشهر غشت 2024، شكل مناسبة أخرى عبرت من خلالها الأغلبية المسيرة للمجلس عن فشلها في تدبير الخلافات الداخلية بين مكوناتها، وعدم قدرتها على تحقيق انتظارات وتطلعات الساكنة، وتغليب المصلحة العامة على المصالح الشخصية والحزبية الضيقة.
وأضاف فريق “المصباح” بمقاطعة سيدي البرنوصي في بيان توصل به pjd.ma، أنه توقف يوم الاثنين 05 غشت 2024 خلال اجتماعه للإعداد لهذه الدورة، عند الارتباك والتخبط المتمثل في الدعوة لعقد دورة استثنائية لإقالة النائب الأول للرئيس ورؤساء اللجان.
وشدد البيان أن هذا دليل وعنونان على أزمة واحتقان داخل الأغلبية المسيرة للمجلس، مبرزا أنه نتيجة طبيعية لمنهجية تدبير انتخابات الثامن من شتنبر 2021 وما رافقها من صناعة مجالس هجينة وتحالفات غير منسجمة، وهو ما سبق للفريق أن نبه إليه، يقول المصدر ذاته.
وعبر الفريق عن “استيائه من هدر الزمن التنموي للمقاطعة، في ظل التحديات والرهانات التي تنتظر بلادنا”، داعيا الجهات المسؤولية، الإدارية والقضائية، كل حسب اختصاصه، إلى تفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، والتفاعل الجدي والمسؤول مع الاتهامات المتبادلة بين مكونات الأغلبية المسيرة للمجلس، وترتيب الجزاءات القانونية المناسبة.