[ After Header ] [ Desktop ]

[ After Header ] [ Desktop ]

[ after header ] [ Mobile ]

[ after header ] [ Mobile ]

“العدالة والتنمية” يدعو الدول العربية لمراجعة مواقفها والتحرك لوقف عدوان الاحتلال وجرائمه وخرقه للقوانين والمعاهدات الدولية

جددت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية تعزيتها في فقيد الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم، القائد المجاهد الشهيد إسماعيل هنية رحمه الله، معبرة عن اعتزازها الكبير بمشاركة الأخ الأمين العام الأستاذ عبد الله ابن كيران والأخ محمد رضى بنخلدون، مسؤول العلاقات الدولية، في جنازة الأخ الشهيد هنية بالعاصمة القطرية الدوحة.
كما جددت أمانة “المصباح” في بلاغ صدر بمناسبة الاجتماع الذي عقدته الأربعاء 07 غشت 2024، تنديدها بأشد العبارات بعملية الاغتيال الصهيونية الجبانة والإرهابية التي اقترفها العدو الصهيوني في انتهاك صارخ لدولة كاملة السيادة وفي احتقار للقانون الدولي وللأمم المتحدة ولكل العالم.
وعبرت الأمانة العامة عن استغربها لصمت وتأخر أغلبية الدول العربية والإسلامية في التنديد باغتيال القائد المجاهد الشهيد إسماعيل هنية، وهو الزعيم السياسي العربي والإسلامي ورئيس الوزراء الفلسطيني السابق ورئيس حركة مقاومة وطنية مشروعة تواجه الاحتلال الصهيوني لأرض فلسطين وللقدس والأقصى، وهو ما لا ينسجم مع المواقف التاريخية العربية والإسلامية الداعمة للشعب الفلسطيني ولحقوقه غير القابلة للتصرف، كما أن من شأنه أن يشجع العدو الصهيوني على مواصلة جرائمه وانتهاكاته في حق الشعب الفلسطيني والمقدسات، داعية إياها إلى استدراك الأمر ومراجعة مواقفها والتحرك لوقف العدوان الصهيوني وانتهاكه لسيادة الدول وخرقه للقوانين والمعاهدات الدولية.
ونبهت الأمانة العامة إلى أن استمرار العدوان الهمجي والوحشي الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية والتجويع والتهجير في غزة وكل الأراضي الفلسطينية، وارتكاب العدو الصهيوني لسلسلة من الاغتيالات الإرهابية والاعتداء على سيادة الدول في ظل تواطؤ أمريكي وغربي وصمت دولي كل هذا يؤسس للفوضى ولعالم ظالم بدون أخلاق وبدون قواعد وبدون قانون ويهدد بشكل كبير السلم والأمن والاستقرار في المنطقة وفي العالم أجمع.
ودعت الأمانة العامة مرة أخرى قادة الدول العربية والإسلامية للانتباه إلى خطورة الأوضاع وتحمل مسؤوليتهم الدينية والتاريخية والأخلاقية والأخوية، ومراعاة مشاعر وقناعات شعوبهم ووقوفها إلى جانب إخوانهم الفلسطينيين، كما دعت المجتمع الدولي وكل العقلاء في العالم إلى التعجيل بتدارك الوضع قبل فوات الأوان، والضغط لوقف الحرب الإجرامية على غزة وردع الكيان الصهيوني لوقف حماقاته ومغامراته التي ستؤدي لا قدر الله إلى فتنة وحرب شاملة.
من جانب آخر، عبر البلاغ عن تقدير الأمانة العامة العالي لمبادرات جلالة الملك لتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، وتجديد تأكيد جلالة الملك في عدة مناسبات على موقف المغرب الثابت لدعم القضية الفلسطينية، والتي كان آخرها تأكيد جلالته في خطاب العرش على أن:” الاهتمام بالأوضاع الداخلية لبلادنا، لا ينسينا المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني الشقيق”.
كما أشادت بالتعبئة الشعبية المتواصلة لنصرة غزة وفلسطين من خلال استمرار الفعاليات والتظاهرات الشعبية في مختلف المدن المغربية والمسيرة الشعبية الحاشدة التي نظمت بالرباط في إطار اليوم العالمي لنصرة غزة والأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني، الذي دعا إليه القائد الشهيد إسماعيل هنية.
ودعت أمانة “المصباح” إلى مواصلة التعبئة الشعبية لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق ومقاومته الباسلة وللتنديد بالجرائم ضد الإنسانية والاغتيالات التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغادر، وللضغط للوقف النهائي لحرب الإبادة الجماعية في غزة وباقي الأراضي الفلسطينية ولوقف مسلسل التطبيع مع الكيان الصهيوني.
هذا وباركت الأمانة العامة لحركة المقاومة الإسلامية حماس، ولعموم الشعب الفلسطيني الشقيق، اختيارها الموفق للأخ القائد يحي السنوار لرئاسة الحركة، لما يحمله هذا الاختيار من رسائل قوة وتماسك وحيوية الحركة وعزيمتها الراسخة وثباتها على مواصلة خط المقاومة لتحرير فلسطين والقدس والأقصى، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.