فاضلي: ليس من المعقول أن يوجد من يدافع عن التطبيع مع دولة نازية مجرمة سكانها يؤيدون اغتصاب المعتقلين
تساءل الباحث الأكاديمي علي فاضلي، إن كان من المعقول بعد كل الذي حدث بغزة من جرائم فظيعة، أن يوجد من يدافع عن التطبيع مع دولة نازية مجرمة.. دولة صوت برلمانها على قانون يمنع تأسيس دولة فلسطينية؟
واسترسل فاضلي في تدوينة عبر حسابه على فيسبوك، السبت 10 غشت 2024، هل يعقل أنه يوجد من يبرر التطبيع مع دولة نصف سكانها يؤيدون اغتصاب الأسرى!؟ وهل يعقل أنه ما يزال من يبرر التطبيع مع دولة يدعو وزراؤها بشكل علني لتجويع وقتل وإبادة ملايين الفلسطينيين!؟
وأضاف فاضلي، لقد برر البعض دفاعه عن التطبيع “بالمغاربة الإسرائيليين”، لكن، هل من أخلاق وقيم المغاربة بمختلف دياناتهم دعم اغتصاب الأسرى!؟ ومتى كان اليهود المغاربة الحقيقيون مع اغتصاب الأسرى وارتكاب جرائم الابادة الجماعية!؟
يُذكر أن العالم استفاق اليوم على جريمة بشعة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بغزة، حيث قصف مدرسة تؤوي نازحين، مما أدى لارتقاء أكثر من 100 فلسطيني، وسط استنكار حقوقي وشعبي واسع.
في المقابل، صدر استطلاع رأي قبل أيام، كشف أن حوالي نصف ساكنة “إسرائيل” يؤيدون اغتصاب المعتقلين الفلسطينيين بالسجون الصهيونية، وهو ما يبين حقيقة هذا “الشعب” المعادي لحقوق الإنسان وكرامته، كما فضح جرائم الاحتلال بالأراضي المحتلة وخاصة بغزة، كل الشعارات التي ترفعها الدول الغربية الداعمة للكيان، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، ووضعتها في مأزق سياسي وأخلاقي غير مسبوق.