[ After Header ] [ Desktop ]

[ After Header ] [ Desktop ]

[ after header ] [ Mobile ]

[ after header ] [ Mobile ]

علوي: خطوة طلبة معهد الحسن الثاني تضيف إلى الجهد الوطني لأجل إسقاط التطبيع

قال مصطفى علوي، رئيس منظمة التجديد الطلابي، إن ما قام به طلبة معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، بشأن مقاطعة منتجات الاحتلال وداعميه، هي “خطوة وبادرة طيبة نثمنها”، داعيا “باقي الطلبة في المعاهد والمؤسسات الجامعية الأخرى لاتخاذ نفس الخطوة”.
وأضاف علوي في تصريح لـ pjd.ma، بأن هذه الخطوة قد تبدو بسيطة لكنها مهمة، خاصة وأنها تعكس التراكم الذي يحققه الطلبة في مسار مناهضة التطبيع ومقاومته.
ونبه المتحدث ذاته إلى أن ما قام به الطلبة بالمغرب، ومنهم طلبة معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، وإن لم يصل إلى مستوى التأثير في القرار السياسي، لكنه مجهود يضيف إلى الجهد الوطني لأجل إسقاط التطبيع.
وأردف علوي، كما أن الطلبة يقومون بمجهود مقدر في التوعية بأهمية مقاطعة منتجات العدو وداعميه، وكذا ملاحقة كافة أشكال التطبيع الأكاديمي والجامعي، وأيضا مناهضة التطبيع الأكاديمي غير الرسمي، كالذي يكون بين بعض الأفراد مؤسسات صهيونية.
وذكر رئيس منظمة التجديد الطلابي، بأن “تعبيرات الطلبة الرافضة للتطبيع، هي رسالة للدولة وللسلطات المعنية، بأن عموم المغاربة والطلبة بالخصوص لن يقبلوا بالتطبيع”.
وأضاف علوي، كما أن هذه المبادرات تجدد التأكيد لكل من له شك، بأن حلم الكيان بالتطبيع الشعبي مع مختلف مكونات الشعوب العربية لن يتم مهما طال الزمن أو قصر.
واسترسل، “ولن تقبل الشعوب العربية بالتطبيع مهما تم استهدافها بالحملات التضليلية والإعلامية، ومهما اشتغل ونشط عملاء الصهاينة والتطبيع على بث أفكارهم وأوهامهم”.
واعتبر علوي أن موقف الشعوب العربية ومنها طلبة المغرب، يعكس فهمهم العميق للخطر الوجودي للتطبيع، ليس فقط على الشعب الفلسطيني ولكن على كل الدول العربية، وعلى الأمة العربية والإسلامية عموما.
وعليه، يردف المسؤول الطلابي والناشط الحقوقي، لن يكون هناك أي تطبيع على مستوى القاعدة الشعبية، بل سيكون فقط على مستوى الرسمي.
ونبه علوي إلى أن ما يقوم به الطلبة، يبين أنهم لم يرضخوا للسياسات التي تريد تدجينهم وحصر انشغالهم في تخصصهم العلمي والأكاديمي والتقني، دون أي معرفة أو اهتمام بما يجري ويقع على مستوى الوطن والأمة العربية والإسلامية.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.