“مجموعة العمل” تطلق فعاليات أسبوع المسجد الأقصى المبارك وتجدد الدعوة لقطع كل العلاقات مع الاحتلال

أعلنت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، عن إطلاق “فعاليات أسبوع المسجد الاقصى المبارك”، وذلك ضمن الفعاليات الشعبية المتواصلة مع معركة طوفان الأقصى، تحت شعار: “مقاومة وطوفان ضد الاحتلال والعدوان حتى إسقاط التطبيع وتحرير فلسطين والأوطان”.
جاء ذلك في بيان الوقفة الشعبية المنظمة مساء الأربعاء 21 غشت 2024 أمام البرلمان، بمناسبة الذكرى 55 لجريمة إحراق المسجد الاقصى المبارك، حيث أوضحت أن هذه الوقفة الشعبية هي افتتاح لهذا الأسبوع التضامني، وكذلك وقفة الجمعة 23 غشت، فضلا عن فعاليات أخرى سيتم برمجتها مركزيا وفي المدن المغربية بالشراكة والتأطير إلى جانب فعاليات مدنية محلية.
ودعا البيان إلى تعبئة كل مكونات مجموعة العمل الوطنية، ودعوة كل الهيئات المدنية المغربية إلى تفعيل برامج خاصة بـ “أسبوع المسجد الأقصى المبارك” على كافة الأصعدة والمناشط الميدانية والتأطيرية والثقافية والرياضية والفنية…
كما دعا المواطنات والمواطنين إلى المشاركة المكثفة في كل الفعاليات الشعبية المغربية العارمة المتواصلة منذ 7 اكتوبر المجيدة، حتى الانتصار هناك ضد العدو المحتل، والانتصار هنا ضد التطبيع وإسقاطه رسميا ونهائيا دفاعا عن الوطن والمصير.
وجددت مجموعة العمل الوطنية الإدانة مواقف الخارجية المغربية والسلطات العمومية كافة إزاء استمرار التطبيع واشتغال مكتب الاتصال الصهيوني، بل واستضافة الصهيوني الإرهابي المدعو حسن كعيبة الذي وصف المغاربة بأنهم حيوانات قبل شهور في بدايات معركة طوفان الأقصى لأنهم يخرجون تضامنا مع الشعب الفلسطيني.
وأضافت، وكذا للصمت المخزي عن إدانة جرائم العدو الصهيوني بحق النازحين في مدارس الأنروا، وأخرها مجزرة اليوم في مدرسة صلاح الدين‼️ بعد مدارس: التابعين والفالوجة والحافظ.. إلى جانب المساجد والمستشفيات…
ونبه المصدر ذاته، إلى أن الاحتلال والعدوان الصهيوني ما يزال متواصلا بكل جرائمه الدموية والعمرانية والديموغرافية بحق القدس وكل فلسطين، بل إننا نعيش الآن إلى جانب شعوب العالم فصول حرب إبادة جماعية وحشية ممنهجة نعيش مع الشعب الفلسطيني فصولها الآن مع عدوان ما بعد 7 أكتوبر 2023، من قتل جماعي بعشرات الآلاف من الشهداء الاطفال والنساء في المدارس ومراكز الايواء والمنازل والمستشفيات..
وتابعت مجموعة العمل، فضلا عن استمرار الاستهداف الصهيوتلمودي للمسجد الاقصى بالاقتحامات الممنهجة، بقيادة وزير الأمن القومي الصهيوني بن غفير وقطعان المستوطنين، بهدف السيطرة الكاملة عليه وتدميره تنفيذ نبوءات ما يسمى “جبل الهيكل”…