تواصل أسعار اللحوم الحمراء والبيضاء ومختلف المواد الأساسية ارتفاعاتها الصاروخية والتي تفاقمت مع فصل الصيف، في غياب إجراءات حكومية حقيقية، ففي الوقت الذي يكتوي فيه المواطن بلهيب الأسعار تقف الحكومة متفرجة تاركة المواطن يواجه قدره.
أحمد صدقي، البرلماني السابق عن حزب العدالة والتنمية، أكد أن كل مؤشرات السوق كما يواجهها المغاربة كل يوم وأيضا المؤشرات التي تكشف عنها التقارير الصادرة عن المؤسسات الوطنية والأجنبية، تؤكد أن الأسعار بلغت حدا غير مسبوق مع هذه الحكومة.
وقال صدقي في تصريح لـpjd.ma، إن كل حاجيات الحياة اليومية للمواطنين قفزت إلى مستويات لا تدركها قدرتهم الشرائية، مما اضطر معه الكثير منهم إلى التقليص من مقتنياتهم ومنها الضرورية أو التخلي عن بعضها بشكل نهائي.
وأضاف: “في كل مرة نعيش زيادات وترتفع بخصوصها الأصوات قبل أن تنسيها لنا أخرى، والخطير أن كل سعر ارتفع لا يعود بعد ذلك إلى ما كان عليه وإن تم التراجع أحيانا ببعض السنتيمات نتيجة عوامل منها توقف التسويق الخارجي فيتم التطبيل لذلك لينسوك هول الزيادات، وذلك كمن يأخذ منك مالك ثم يرد إليك عُشره ويطلب منك الشكر والامتنان”.
ويرى صدقي أن “الظرف الحالي ونحن في عز العطلة الصيفية قاس جدا، خصوصا في المدن السياحية، حيث بلغ هذا السعار حَدَّه، مما يقلص ويحد من حق المغاربة وأسرهم في السياحة والاصطياف”.
وأبرز المتحدث ذاته، أن أسعار الدواجن واللحوم والفواكه على رأس الأسعار الملتهبة حاليا، دون أن تتدخل الحكومة لفعل شيء حقيقي مع الأسف.
وأردف “الحكومة دخلت في سبات صيفي مباشرة بعد سبات الشتوي، سبات متواصل يحول دونها ودون مباشرة فعلية ناجعة للمشاكل اليومية للشعب المتضرر من سياساتها”.
رابط المشاركة :
شاهد أيضا