أفاد نادي الأسير الفلسطيني، بأن عدد الشهداء المحتجزة جثامينهم لدى الاحتلال الإسرائيلي في مقابر الأرقام والثلاجات، بلغ (552) شهيداً، من بينهم 256 في “مقابر الأرقام”، و296 منذ عودة سياسة الاحتجاز عام 2015.
وقال نادي الأسير بمناسبة اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء، ضمن “ورقة حقائق” صادرة عن “الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء” ومؤسسات الأسرى، تحدث فيها عن جريمة احتجاز جثامين الشهداء في مقابر الأرقام والثلاجات ومعسكر (سديه تيمان)، إن “من بين الشهداء المحتجزة جثامينهم في مقابر الأرقام، والثلاجات، ومعسكر (سديه تيمان)، 9 شهيدات، و32 شهيداً من الحركة الأسيرة، و55 طفلاً تقل أعمارهم عن 18 عاماً، و5 شهداء من المناطق المحتلة عام 48، و6 شهداء من اللاجئين الفلسطينيين بلبنان”.
وأشار إلى أنه و”منذ بدء حرب الإبادة بحقّ شعبنا في غزة، صعّد الاحتلال من احتجاز الجثامين، فمنذ بدء الحرب احتجز الاحتلال 149 جثمان، وهذا العدد يشكّل أكثر من نصف الشهداء المحتجزين منذ عام 2015، علماً أن هذا المعطى لا يشمل الشهداء المحتجزين من قطاع غزة”.
وأضاف “يقدر عدد الشهداء المحتجزين من غزة لدى الاحتلال بالمئات، إلا أنّه لا يوجد تصريح رسمي من الاحتلال عن الأعداد الحقيقية لعدد جثامين الشهداء من غزة حتّى اليوم”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، مخلفا إلى حدود الساعة استشهاد 40 ألفا و435 شهيدا، وإصابة 93 ألفا و534 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
رابط المشاركة :
شاهد أيضا