[ After Header ] [ Desktop ]

[ After Header ] [ Desktop ]

[ after header ] [ Mobile ]

[ after header ] [ Mobile ]

بالأرقام.. “مؤسسة القدس الدولية”: سنة 2023 شهدت عدوانا كبيرا على المسجد الأقصى

أفادت مؤسسة القدس الدولية، بأن سنة 2023 شهدت عدوانا كبيرا على المسجد الأقصى، حيث بلغ عدد المقتحمين المستوطنين اليهود 48.223 مقتحما حسب دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، وبذلك سجل عدد الاقتحامات انخفاضا بسبب بدء معركة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر.

اقتحامات
وبحسب التقرير السنوي للمؤسسة، والذي يتوفر pjd.ma على نسخة منه، فقد استباح المستوطنون المتطرفون المسجد الأقصى بطقوسهم الدينية المختلفة في جل اقتحاماتهم، وخاصة في المناسبات والأعياد الدينية واليهودية.
وأضاف، كما أدى مستوطنون السجود الملحمي على ثرى الأقصى، وأدخلوا القرابين النباتية، ونفخوا في البوق، وأدوا طقوس “بركات الكهنة وطقوس تأبين القتلى الصهاينة في غزة، وأضاؤوا الشموع، ورفعوا الأعلام الإسرائيلية.. وأعلنت “منظما المعبد”، عن تقديم مكافآت مالية تصل إلى 5500 دولار أمريكي لكل مستوطن ينجح في ذبح القربان داخل الأقصى.
وشارك عدد من وزراء الاحتلال في اقتحامات المسجد الأقصى، وصدر وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير قائمة المقتحمين، وبرز أيضا وزير النقب والجليل المتطرف يتسحاق فاسرلاوف.

اعتقالات
وبحسب المؤسسة ذاتها، بلغ عدد حالات الاعتقال سنة 2023 في القدس 3261 حالة اعتقال، من بينها: 53 طفلا قاصرا، و643 شابا و165 من الإناث، وسجل شهر أبريل من نفس السنة أعلى معدل اعتقال بـ 766 حالة اعتقال بسبب قمع الاحتلال للمصلين والمعتقلين في المسجد الأقصى في شهر رمضان، وشهد يوم 5 من أبريل أعلى عدد من المعقلين حيث تم اعتقال 440 شخصا من داخل المصلى القبلي بالمسجد الأقصى، بعد ضربهم والتنكيل بهم، وإصابة العشرات منهم بأعيرة مطاطية وشظايا قنابل وكسور، وأصدرت سلطات الاحتلال 41 حالة اعتقال لطلبة مقدسيين، وأصدرت 80 قرار اعتقال إداري، واعتقل 23 من الأسرى المحررين. وشملت الاعتقالات نساء وفتيات ورجال دين..
وعلى صعيد آخر، هدمت سلطات الاحتلال الصهيوني 209 بيتا ومنشأة في القدس بذريعة البناء من دون ترخيص، أو لأسباب عقابية ضد عائلات الشهداء، منها 68 بيتا ومنشأة هدمها الاحتلال في أثناء معركة طوفان الأقصى.

توصيات
وأمام ما يتعرض له الفلسطينيون من إجرام ومجازر، أوصت مؤسسة القدس الدولية بالمضي في مشروع يرأب الصدع الفلسطيني، محتضنة المقاومة والفصائل المشتبكة مع الاحتلال، وإنهاء كل الآمال التي تعلقها على ” الشرعية الدولية” وأي مساع “للسلام الموهوم”، خاصة وأن حصيلة العدوان على غزة هي الأسوأ منذ النكبة.
وشددت مؤسسة القدس على ضرورة أن توقف السلطة الفلسطينية كل أشكال التنسيق الأمني مع الاحتلال، وأن يكون وقفا حقيقيا ومباشرا لا وقفا صوريا، خاصة مع استخدام الاحتلال التنسيق الأمني لقمع المقاومين واغتيالهم، ودعت السلطة إلى أن يكون لها دور فعال في الدفاع عن المسجد الأقصى.
كما دعت المؤسسة السلطة الفلسطينية إلى وقف ملاحقة المقاومين وتقديم كل أشكال الدعم لهم، وضرورة دعم المقدسين في قطاعاهم الحياتية وخاصة أصحاب المنازل المهدمة لئلا يضطروا إلى الخروج من المدينة المحلة، إلى جانب فئة التجار في القدس الذين تضرروا في السنوا الماضية بفعل سياسات الاحتلال والاغلاقات المتكررة.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.