[ After Header ] [ Desktop ]

[ After Header ] [ Desktop ]

[ after header ] [ Mobile ]

[ after header ] [ Mobile ]

حفل غنائي بمحاذاة مسجد.. عوام: أمر خطير ولا ينبغي السكوت عليه

تداول الرأي العام الوطني بكثير من الرفض والاستهجان صورة لحفل غنائي ضمن مهرجان “تملالتْ لْبْرْجْ” بجماعة أربعاء الساحل في إقليم تيزنيت، بمحاذاة مسجد، ما يمس بقدسية بيوت الله تعالى التي لها حرمتها.
وفي هذا الصدد، قال محمد عوام، الباحث في الشريعة وفقه المقاصد، إن “جميع المعابد لها حرماتها، بغض النظر عن صحة عقيدتها أو فسادها، لأنها عند معتنقيها ومعتقديها لها حرمة إلا المساجد، لاسيما في الأحياء الشعبية، حيث تجد التجار والباعة قد أحاطوا بها، إلى حد أنه قد لا تجد ممرا للدخول إليها”.
واسترسل عوام في تدوينة نشرها عبر حسابه على فيسبوك، “اليوم ازداد الأمر سوء حين أقيمت أنشطة وحفلات ترفيهية أمام مسجد بسوس، مما ينبئ عن أمر خطير جدا، وهو ذهاب حرمة المساجد والإساءة إليها، وهذا مما لا ينبغي السكوت عنه”.
وشدد الباحث الأكاديمي أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تتحمل مسؤولية ما يقع، لأن المساس بالمساجد مساس بثوابت الأمة وثوابت المملكة، حيث إن المسجد ليس مكانا عاديا، وإنما هو من المقدسات، التي يجب تعظيمها، فهي مكان إقامة أعظم شعيرة، وأرفع عبادة وهي الصلاة التي هي عماد الدين، فالاعتداء عليها والإساءة إليها، إساءة إلى الدين الإسلامي وأهله.
وتابع عوام: “هل كان بإمكان السلطة أن تسكت، أو بعض أذناب الصهيونية أن يصمتوا لو وقع مثل هذا بقرب بيعة لليهود، أو كنيسة للمسيحيين، بل نجد هذه الأماكن عليها الحراسة، ولا أحد يتجرأ عليها، فلماذا فقط يقع مثل هذا بمساجد المسلمين، في بلد دستوره ينص على أن دين الدولة الإسلام، وأن الملك أمير المؤمنين؟!”.
وطالب عوام “الوزارة الوصية والسلطة بإخلاء أبواب المساجد من كل ما يشوش على المصلين أو يسيء إلى المساجد”، مشددا أن المساجد هي “دور العبادة وليست محلا للتجارة، وأن تعظيم المساجد من تعظيم الدين”.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.