[ After Header ] [ Desktop ]

[ After Header ] [ Desktop ]

[ after header ] [ Mobile ]

[ after header ] [ Mobile ]

حوار.. الصغير يكشف تفاصيل انعقاد الملتقى الوطني لشبيبة “المصباح” ومستجداته

أكد عادل الصغير الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، أن انعقاد الملتقى الوطني الثامن عشر لشبيبة “المصباح” ببوزنيقة الشهر القادم بعد تأجيلات فرضتها ظروف جائحة كورونا وزلزال الحوز، يأتي في ظروف وطنية سمتها الأساسية الغلاء الفاحش وارتفاع البطالة أمام صمت الحكومة وضعف أدائها.
وأبرز الصغير في حوار مع pjd.ma، أن الملتقى الوطني للشبيبة ينعقد أيضا في ظل اضطراب دولي، وعلى رأسه العدوان الصهيوني على غزة وحرب الإبادة الجماعية التي ينهجها هذا الكيان ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.

وفيما يلي نص الحوار:
س: بعد تأجيلات عديدة يعود الملتقى الوطني للشبيبة للانعقاد في نسخته الـ18، ما هي أهم مميزات هذه النسخة؟
ج: الملتقى هو محطة نضالية سنوية تنظمها شبيبة العدالة والتنمية، هي محطة يجتمع فيها مناضلو الشبيبة من مختلف ربوع الوطن على صعيد واحد، ويطرحون فيما بينهم للنقاش والتداول القضايا المرتبطة بالوطن وبالأمة بمختلف تجلياتها، وفي جوانبها السياسية والفكرية والثقافية. وللأسف عرقلت جائحة كورونا دورية الانعقاد بالشكل الذي كان عليه الملتقى الذي كان ينتظم فيه حوالي 3000 مناضل من مختلف ربوع الوطن، فاضطررنا إلى تحويله ملتقى “عن بعد” لمدة 3 سنوات، ثم بعد المؤتمر الوطني للشبيبة حاولنا السنة الماضية أن نعقد الملتقى بالشكل الذي كان ووفق الإمكانيات المتاحة لكن كل الفضاءات التي طلبنا الترخيص لاحتضانه رفضت الترخيص لنا، والسنة الماضية حاولنا تنظيمه لكنه تزامن زلزال الحوز الذي نترحم مرة أخرى على ضحاياه.
وهذه المرة أيضا لم نَسلم مرة أخرى من العراقيل وحاولنا في أكثر من مرة تنظيمه في نهاية يوليوز وفي شهر غشت، لكن مرة أخرى الجهات المعنية ترفض الترخيص لنا بإقامة الملتقى في الفضاءات التي طلبناها.

س: ينعقد الملتقى الوطني في سياق وطني وإقليمي ودولي مضطرب، كيف تقرأ الشبيبة هذه الأوضاع؟ ثم ماذا عن الشأن الوطني؟
ج: هذه المحطة تأتي في سياق خاص، سياق إقليمي ودولي يبرز فيه تغول آلة القتل والإرهاب الصهيونية، واستمرار حرب الإبادة الجماعية والتجويع والتقتيل التي تمارس على إخواننا في غزة وفي الضفة وفي فلسطين عموما، بتواطؤ دولي غربي وبدعم وتغطية أمريكية، في مقابل صمود المقاومة الفلسطينية وثبات الشعب الفلسطيني في غزة والالتفاف حول مقاومته واحتضانه لها، في ظل تواطؤ بالصمت من طرف الأنظمة العربية، والتي أظهرت عجزها وهوانها أمام آلة القتل الصهيونية، وفي ظل استمرار تطبيع بلادنا مع هذا الكيان المجرم، وهي مناسبة في الملتقى وفي كل محطة لدعوة الدولة المغربية إلى طرد ممثلي الكيان ببلادنا، وإغلاق مكب الاتصال بالرباط، وإلغاء كل اتفاقيات الموقعة مع هذا الكيان المجرم.
كما ينعقد الملتقى في سياق وطني خاص، حيث يحصد المغاربة اليوم خيبات نتائج 8 شتنبر 2021، سواء على مستوى الحكومي أو على مستوى الجماعات الترابية. هذا الفشل الذي يتأثر به الشباب على وجه الخصوص من خلال الأرقام المفزعة للبطالة وارتفاعها المهول، حيث وصلنا إلى معدل 13.7 في المائة وهو معدل لم نصله منذ سنوات، إضافة إلى باقي التبعات الاجتماعية والاقتصادية لهذا الفشل الحكومي.


طبعا الملتقى هو محطة لطرح كل هذه القضايا، وأيضا قضية الأمة الأساسية التي هي القضية الفلسطينية، والنقاش بشأنها، سواء على المستوى الفكري المرتبط بآثار عملية طوفان الأقصى على مجمل الأمة وعلى أحوالها ومستقبلها، ثم الجانب التعبوي، على اعتبار أن الملتقى محطة لإظهار التضامن المبدئي والمستمر مع إخواننا في غزة واصطفافنا معهم في كل الأحوال.
كما أن الملتقى هو محطة لطرح قضايا الشأن العام الوطني، من خلال تشريح وطرح القضايا المرتبطة بالشأن العام على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والحقوقي للنقاش والتداول.
وهناك شق آخر، مرتبط بمشروعنا الإصلاحي بحزب العدالة والتنمية وبشبيبة العدالة والتنمية، وهذا الملتقى سيكون محطة للنقاش وللتفاكر حول أولويات المرحلة الحالية والآفاق المستقبلية حول عمل حزب العدالة والتنمية، ومن ورائه الشبيبة، وأيضا أدوار الشبيبة المطلوبة في هذه المرحلة.

س: ماذا بخصوص برنامج الملتقى الوطني الـ18 وضيوفه؟
ج: في الحقيقة البرنامج لم يحسم بعد بشكل نهائي، ومازلنا في تواصل مع عدد من الضيوف، وطبعا الملتقى سيكون محطة لاستضافة قيادات سياسية وفكرية وثقافية مغربية ومن خارج البلاد، ونحن مستمرون في التواصل مع هذه القيادات، كما نحاول التواصل مع إخواننا في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، لكن لم يتم حسم الأمر بعد.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.